واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لمحيط محافظة "نابلس" الواقعة في شمال الضفة الغربية.. حيث واصلت القوات غلق الحواجز الجنوبية وعددا من الطرق الرئيسية، ومداخل البلدات الجنوبية، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين والانتقال من وإلى خارج المدينة.
وشهدت المحافظة وبصفة خاصة بلداتها وقراها الجنوبية هجوما استثنائيا للمستوطنين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، وأسفر الهجوم عن استشهاد فلسطيني وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة، وحرق عشرات المنازل والسيارات والمتاجر.
ومن جانبه، قال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس - في تصريح له اليوم الاثنين - إن المستوطنين نفذوا، الليلة، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب المحافظة.
ووصف دغلس ما حدث الليلة الماضية بالهجمة الشرسة غير المسبوقة، من إحراق للمنازل واستهدافها، والاعتداء على المواطنين الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من المواطنين.
وأشار إلى أنه جرى استهداف 30 منزلا في حوارة بين حرق وتكسير، وإحراق 15 مركبة وساحة لسيارات الخردة، وإصابة أكثر من 100 مواطن بينهم أربعة بجروح، واستشهاد المواطن سامح الاقطش.