كشف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، عن مرحلتين تاريخيتين مثلتا نقطتي اللاعودة في العلاقات بين روسيا والغرب، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وأشار مدفيديف في مقاله بصحيفة "إزفستيا" إلى أن نقطة اللاعودة الأولى برزت عام 2008، عندما أيد العالم الغربي عدوان جورجيا على شعب أوسيتيا ورفع رئيس جورجيا الأحمق ومدمن المخدرات إلى السماء، والذي تم رفضه لاحقا من بلاده ودولة أجنبية، حيث هرب بشكل جبان، وعندها ردت روسيا على المعتدي بحزم، في إشارة إلى عملية "إرغام جورجيا على السلام" التي نفذها الجيش الروسي صيف 2008.
وأضاف مدفيديف أن نقطة اللاعودة الثانية كانت ربيع عام 2014، عندما عبر سكان القرم عن إرادتهم في استفتاء شرعي، واختاروا العودة إلى الأبد إلى وطنهم التاريخي روسيا.
وأكد أن هذا "تسبب في هستيريا مسعورة وعاجزة تستمر حتى يومنا هذا" في العالم الغربي.
وشدد على أن هذه "الهستيريا المجنونة" و"الرغبة الشديدة في تمزيق" روسيا هي التي أدت في النهاية إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.