قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، اليوم الأحد، إنه أبلغ في اجتماع مع رئيس المخابرات الروسية سيرجي ناريشكين "بالعواقب الوخيمة" التي ستتبع إذا استخدمت موسكو سلاحًا نوويًا، وهو تحذير قال بيرنز إن نظيره الروسي "فهمه".
وصرح بيرنز، في مقابلة متلفزة نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "ما طلب مني الرئيس الأمريكي جو بايدن فعله هو أن أوضح لـ [سيرجي] ناريشكين، ومن خلاله للرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، العواقب الوخيمة إذا اختارت روسيا يومًا ما استخدام سلاح نووي من أي نوع".
وتابع: "أعتقد أن ناريشكين فهم جدية هذه القضية وأعتقد أن الرئيس بوتين قد فهمها أيضًا".
وأعرب بيرنز عن اعتقاده أن بوتين يرى أن الاهتمام الأمريكي والغربي سيتحول في النهاية إلى قضية أخرى، مما يمنحه الفرصة على المدى الطويل لكسب الحرب.
وانسحبت روسيا من اتفاقية مع الولايات المتحدة وضعت قيودًا على قدرة الترسانة النووية لكل دولة، حيث تعهد بوتين بتعزيز الأسلحة النووية الروسية.
وفي سياق آخر، رأى عضو المجلس الروسي للعلاقات الدولية إيفان تيموفييف أن حزمة العقوبات العاشرة ضد بلاده تؤكد ضرورة الاستغناء عن الغرب وإدارة التعاملات المالية بعيدا عن نظم الغرب.
واعتبر المسؤول الروسي في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم" - مساء اليوم الأحد- أن العقوبات أظهرت أنه من الضروري أن مواصلة البحث عن حلول مستقلة للتعاملات المالية بعيدا عن النظم الغربية، والعمل على إيجاد بدائل الواردات.
وقال إن العقوبات أثرت في بعض البنوك الروسية التي لم تخضع لها في السابق، وهذا يعني تضييق استخدام التعاملات بالدولار واليورو أمام المستوردين والمصدرين الروس، وبالتالي فإن النافذة المالية للتعامل مع العالم الخارجي تضيق.