دشن طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام شعبة «العلاقات العامة والإعلان» بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، مشروع تخرج تحت عنوان «قسمة ونصيب» لزيادة الوعي لدى الشباب بضرورة التفكير الجيد قبل اتخاذ القرارات المصيرية.
وتقوم فكرة مشروع التخرج ، للطلاب ، عن مفهوم، الأَمان، والذي يعتبر ،هو مصدر بناء الحياة في أي مجتمع وتطوره ، والتحذير من، أن انتشار الجريمة ينتج عنها الكثير من المفاسد الأخلاقية، ولذلك قامت مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام شعبة «العلاقات العامة والإعلان» بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، بتنفيذ حملة إعلانية غير هادفة للربح في إطار مشروع تخرجهم للعام 2022 - 2023، تحت عنوان «قسمة ونصيب» لزيادة الوعي لدى الشباب بضرورة التفكير الجيد قبل اتخاذ القرارات المصيرية.
ولفت، أعضاء مشروع التخرج، أن فكرة الحملة ظهرت بعد انتشار العديد من جرائم قتل الشباب للبنات بسبب رفض الزواج منهم، وتهدف هذه الحملة إلى الرفع من مستوى الوعي العام داخل المجتمع وإحداث تغييرات إدراكية أو اتجاهية أو سلوكية لدى الشباب باعتبارهم الفئة المستهدفة.
واستعان، فريق عمل مشروع «قسمة ونصيب»، بكلمة للدكتور ماهر أبو خوات، عميد كلية الحقوق بجامعة كفر الشيخ، ليوضح الحكم القانوني والعقوبات التي تختص بهذه القضية، كما أشار كلاً من الشيخ محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، والشيخ عطا بسيوني وكيل مديرية الأوقاف، إلى حكم الشريعة الإسلامية وما يترتب على هذا الفعل.
وكشف فريق العمل، عن سبب اختيار ذلك الوسيلة في عرض المشروع، مؤكدين أن وسائل الإعلام المرئي لها دور كبير في توعية الشباب والبيوت المصرية، بجانب دور الجامع والكنيسة ودور الدولة، وأن الإعلام هو سلاح الدولة الأساسي في القضاء علي هذا النوع من القضايا، وتصحيح الأفكار الخاطئة المسيئة للمجتمع، قائلين: «واجبنا أن نوجه الشباب للطريق الصحيح».
ويُشار إلى أن، مشروع «قسمة ونصيب» تم تحت إشراف الدكتور محمد أبو العلا، مدرس العلاقات العامة بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، وأعضاء فريق العمل هم: شيماء حسام داود، ومي عبد الناصر كساب، ومحمد الشوادفي الجداوي، ونورهان محمد المكاوي، وأميرة السيد حجازي، وندى صبحي محمود، وخديجة حمدي البيه، وضحى محمد الشامي، وإبراهيم أحمد الشناوي، وأسماء سلامة بدير، وتمثيل محمد الجوهري، وتصوير هشام أبو العنين.
