قالت لوري واتكينز، المستشارة في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إن مسؤولي البيت الأبيض الحاليين يراهنون على حالة التوحد التي يشهدها المجتمع الأمريكي إزاء ملف دعم أوكرانيا، في حربها المستمرة منذ ما يزيد على عام كامل ضد روسيا.
وأوضحت "واتكينز"، خلال لقاء على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حرص خلال زيارته بولندا، التي جرت الأسبوع الماضي، على تأكيد الدعم الأمريكي للشعب الأوكراني، خاصة أنها تضمنت العديد من التعهدات باستمرار المساندة الأمريكية.
وذكرت أن "بايدن" حريص على أن يبعث رسالة طمأنة إلى الشعب الأوكراني، وذلك من خلال حديثه عن العديد من التعهدات باستمرار الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي لكييف خلال حربها مع روسيا.
وبسؤالها حول الاتهامات الموجهة من الجمهوريين لإدارة "بايدن" بأنها زجت بأوكرانيا في هذه الحرب، بمحاولة ضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أكدت مستشارة الرئيس الأمريكي الأسبق، أن الشعب الأوكراني حر في تقرير مصيره، بما في ذلك ما يتعلق بالانضمام إلى الحلف العسكري من عدمه.