أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية عن دخول 9 شاحنات إلى سوريا عن طريق معبر (باب السلامة) الحدودي مع تركيا محملة بـ 120 طنًا من المساعدات الإغاثية والطبية، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري.
وقال ممثل الجمعية الكويتية الدكتور مساعد العنزي - وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد- إن "هذه المساعدات مقدمة من الشعب الكويتي لأشقائه السوريين الذين تضرروا جراء الزلزال الأخير"، مؤكدًا أن الشعب الكويتي لن يدخر جهدًا في توفير المتطلبات الإنسانية الضرورية للمتضررين من الزلازل المدمرة التي أسفرت عن مقتل الآلاف.
وأضاف أن المساعدات تتضمن مواد غذائية وإيوائية وطرودًا صحية وخيامًا، موضحًا أنها تأتي في إطار سعي جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدائم إلى التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين ومساعدتهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وأشار العنزي إلى أن الفريق الميداني للجمعية سيطلع على احتياجات الأسر المتضررة للعمل على تلبيتها، مضيفا أن الجمعية ستواصل أيضا تقديم مساعداتها في مختلف المناطق المنكوبة في تركيا وأنها ستعمل على توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين التي تشمل المواد الغذائية وغير الغذائية وغيرها من الاحتياجات.
وأكد أن الجمعية تواصل توزيع مساعدات متنوعة في الشمال السوري منذ اللحظة الأولى للزلزال، مشيدا بالجهود التي تقدمها سفارة دولة الكويت في تركيا وجمعيتا الهلال الأحمر التركي والقطري على التنسيق والمتابعة لإيصال المساعدات للمتضررين.
