أكد المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب، الأهمية الكبيرة لجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمته خلال تفقده لاصطفاف المعدات المشاركة فى تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي بعث بمجموعة مهمة من الرسائل للرأى العام المصرى فى مقدمتها أن الحرب على الإرهاب لاتزال مستمرة وأكبر دليل على ذلك أن حجم الشائعات والأكاذيب والافتراءات غير طبيعي، وأخرهم قناة السويس "وأنه اتقال أننا بنفكر نبيع قناة السويس وفيه عرض، عملولي وجمعوا كلامي ده وعملوا فيلم وإن الكلام ده قولتوا، وقالك بتريليون دولار، الموضوع عاوز تريليون دولار، هنبيع القناة، بغض النظر عن ده والأرقام".
وقال “سعد الدين” فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الأحد، إن الرئيس السيسى كان واضحًا فى كلمته عندما أكد "أن هناك محاولات من أجل عرقلة جهود المصرية وقوله بأن محاولة عرقلة المصريين مستمرة وهتستمر وبالتالي مش هقول الوعى لأنه موجود عند كل قطاعات الشعب المصرى، ولو الوعى ده مش موجود مكنتش الناس استحملت معانا الظروف الصعبة والأسعار الغالية اللى بتمر بها مصر بقالها أكثر من سنة دلوقتى، وبعترف بده ده واقع احنا مش سببه صحيح، فيه عبء كبير فى كل أسرة، كل مواطن مصرى نتيجة التكلفة العالية بنعيش بيها"
وأوضح أن هذه الكلمات لقيت ارتياحاُ وكبيرًا وواسع النطاق من الشعب المصرى العظيم بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية والذى يقف صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، لثقته التامة فى سياسات الرئيس داخليًا وخارجيًا وأن هدفه الرئيسى تحقيق أمال وطموحات الشعب المصرى.
وأضاف المستشار أحمد سعد الدين، إن الرسالة الثانية فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتمثل فى توجيه الشكر لأهالي سيناء وقوله بالنص: "سعيد بكم وبأشكركم وبأشكر كل أهالي سيناء، وبأقول للأسر اللي ضحت وعانوا وخسروا أبناء نتيجة العمليات اللى حصلت، عزاؤنا إن كان التمن هو تمن تنقية التخلص من آفة موجودة، صدقوني كان الهدف منها إنها تفقد الدولة المصرية هذا الجزء العزيز من أرضنا لأن إحنا النهارده الجيش الشرطة مش قادرة تتحرك والشركات، بدليل لما كنت تيجي تعمل طريق أو مشروع هل كانوا بيسيبوكم تعملوا ده؟، طيب اللى كان بيتعمل ده ما كنش بيتعمل لينا إحنا كان بيتعمل للناس".
وأكد أن تقديم الشكر لابناء وجماهير سيناء عبر بكل الصدق والامانة عن كل المصريين الذين يكنون كل الحب والتقدير والاحترام لجميع اهالى وجماهير وعواقل سيناء الذين كان لهم دورهم البطولى فى مساندة ودعم صقور وابطال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى تحرير سيناء ومصر كلها من دنس ورجس قوى الشر والظلام والارهاب، لتنعم سيناء ومصر بانجازات ومشروعات قومية كبرى اطلقها الرئيس السيسى فى سيناء وجميع أنحاء البلاد.
وتابع: أن الرسالة الثالثة فى كلمة الرئيس السيسى تتمثل فى توجيهه الواضح للحكومة بأن تكون الأولوية فى تنمية سيناء للشركات السيناوية وطبعا كل شركات المقاولات فى مصر لكن الأولى شركات أبناء سيناء على أساس انهم اشتغلوا معانا فى ظروف أصعب كتير، مؤكدًا أن هذا التوجيه الرئاسى سيكون له دوره الكبير فى تنمية الشركات الوطنية بسيناء وخلق الالاف من فرص العمالة لشباب وجماهير سيناء.
وأضاف إن الرسالة الرابعة التى جاءت فى كلمة الرئيس السيسى تتمثل فى حرصه على إزالة العبوات الناسفة والمتفجرات خلال شهر أو شهرين بالكامل بنسبة 100 %، مؤكدًا أن هذا التكليف الرئاسى دليل قاطع على حفظ القيادة السياسية على سلامة مواطنو سيناء وعدم تعرضهم لمخاطر العبوات الناسفة والمتفجرات.
وأكد المستشار أحمد سعد الدين، أن الرسالة الخامسة تتمثل فى إطلاق الرئيس السيسي لأكبر مشروع قومى كبير على أرض الفيروز من خلال تجهيز 600 ألف فدان للزراعة فى سيناء مع نهاية العام الجارى، فى إطار خطة تنمية وإعمار سيناء، مؤكدًا الاهمية الكبيرة لاطلاق هذا المشروع الذى سيكون له دوره الحقيقى فى توفير الأمن الغذائى لكل المصريين وليس لجماهير سيناء فقط.
وأضاف “سعد الدين” أن الرسالة السادسة تتمثل فى مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من كافة أجهزة الدولة المصرية بالحذر والحرص في التعامل مع الوضع في سيناء وتأكيده الحاسم بأن الحذر والحرص مستمر من كل الأجهزة، قائلا: "لا تغمض عين أو جفن.. اوعوا تطمأنوا.. دايما عنينا منتبهة لكل حاجة.. ومعانا أبناء سيناء.. ومش تسكتوا على حد.. ولما مش قدرنا نعمل قبل كده في الفترة من 2006 إلى 2010.. والنهاردة خلي بالكم.. احنا مش هنضيعه.. بالعكس.. هنشوف حل ونعاجله ونفهمه.. مش نسكت ابدا"، معتبرًا هذه الرسالة من الرئيس السيسى بمثابة رسالة طمأنة رئاسية لجماهير وابناء سيناء على استمرار دور الدولة بجميع مؤسساتها فى الحفاظ على سيناء واستمرار الانجازات والمشروعات القومية لتحقيق استراتيجية الدولة فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على أرض الفيروز.