أشاد النائب محمد حمزة عضو مجلس الشيوخ، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى شبه جزيرة سيناء الحبيبة والرسائل القوية التي أطلقها اليوم الأحد،على هامش تفقد اصطفاف المعدات المشاركة فى تنمية وإعمار سيناء، أبرزها أن التنمية في محافظة سيناء تحققت بفضل الله تعالي أولا ومن ثم رؤية القيادة السياسية والجيش والشرطة وأهالينا في سيناء.
وأشار “حمزة” إلي أن ما قدمه أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة من تضحيات، كان فوق الوصف، واصطفاف الشعب خلف مؤسساته خلال معركته مع الإرهاب، مشيدًا بما شهدته أرض الفيروز من ملاحم وبطولات في سبيل تحقيق أمن سيناء.
وأضاف أن هناك محاولات عديدة لعرقلة التنمية في سيناء ولكننا مستمرون رغم الظروف الاقتصادية الصعبة خاصة أن تكلفة خطة الدولة في تنمية وإعمار سيناء تتراوح ما بين 40 و50 مليار دولار، ولكن إصرار الرئيس السيسي والدولة المصرية في التنمية بما يليق بأهالي أرض الفيروز والجمهورية بأكملها، من بينها العمل على وضع ميناء العريش على خريطة موانئ مصر وتجهيز 600 ألف فدان للزراعة نهاية العام الجاري، وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر، فما شهدته سيناء معجزة بكل المقاييس.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن وعي الشعب وإيمانه بالقيادة السياسية هو من جعلنا نتحمل الظروف الصعبة وارتفاع الأسعار، وهو ما أسرع من خطوات التنمية والتطوير في شتي المجالات والتي تسير بشكل مدروس ومخطط في كل شبر من أنحاء مصر، وبخاصة المناطق التي عانت من الإهمال لسنوات طويلة، وعلى رأسها الصعيد وشبه جزيرة سيناء والريف المصري وان ثمار التنمية سيظهر قريبًا في كل ربوع مصر.
ولفت، إلى أن الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد وتضحيات أهالي سيناء محل شكر وتقدير، ونحن ندخل مرحلة الجمهورية الجديدة بخطة طموحة وواضحة تهدف إلى أن يعيش الإنسان المصري حياة كريمة الذي وجب عليه التصدي للشائعات التي تضرب مصر يوميًا، خاصة أن حجم الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية غير طبيعي، موجهًا تحية لكل أُسر الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية والمدنيين الذين استشهدوا فداءً لتراب هذا الوطن.