كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من أبناء محافظة شمال سيناء اليوم الأحد، على هامش تفقده مقر اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطط الدولة لتنمية وإعمار سيناء، من بينهم بنت مدينة العريش التي نجت عقب إصابتها من تفجير إرهابي مروع منذ عدة سنوات بمدينة الشيخ زويد، وفور خروجها من تلك المحنة قررت أن تسخر نفسها لخدمة وطنها من خلال تطوعها للعمل في مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش العام لخدمة المصابين جراء التفجيرات الإرهابية بالمجان ومساعدتهم في كل الأمور وتقديم يد العون لهم، حتى نالت تقدير الدولة من خلال تكريمها اليوم من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي المواطنة إسراء حمدي قويدر والتي عبرت غن فرحتها الكبيرة جراء ذلك التكريم الذي جاء عقب معاناة كبيرة.
وقالت قويدر: إن التكريم جاء بمثابة دواء للجراح ووسام علي صدرها وإنه ليس تكريما لها فقط بل تكريما لكل أهالي محافظة شمال سيناء وقالت فخورة حقا بتكريم الرئيس السيسي لي.
كما كرم الرئيس خليل حماد رئيس شركة الكهرباء بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، نظرا للجهود الكبيرة التي قام بها فريق كهرباء الشيخ زويد أثناء الحرب الشاملة والدور الذي قام به الفنيون والعمال بشركة كهرباء الشيخ زويد وتعرضهم للموت مرارا وتكرارا بسبب العبوات الناسفة التي يزرعها الارهابيون وتفجيرهم لأبراج الكهرباء وإعادة صيانتها من قبل فريق الكهرباء وسط مخاطر كبيرة.
وعبر خليل حماد رئيس شركة الكهرباء بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء عن فرحته عقب تكريمه، وقال إن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له ولزملائه وسام على صدره ولم يتوقعه، وإن هذا التكريم باسم مجموعة المقاتلين بقسم الصيانة والفنيين والذين كانوا يحملون أكفانهم على أكتافهم.
كما كرم السيسي، مدير مستشفى العريش العام الدكتور أحمد منصور، ومدير مستشفى بئر العبد النموذجي الدكتور تامر حمدي، وذلك لجهودهما المتميزة في علاج مصابي العملية الشاملة في سيناء.
ونشرت مديرية الصحة بشمال سيناء بيانا رسميا بمناسبة تكريم رئيس الدولة لأطباء شمال سيناء المتميزين وقال البيان "تتقدم مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء والدكتور طارق محمد كامل وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء بالتهنئة بمناسبة تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل من الدكتور أحمد منصور عبد الفتاح حسين، مدير مستشفى العريش العام والدكتور تامر حمدي أحمد، مدير مستشفى بئر العبد النموذجى.
وذلك لدورهم المتميز في تقديم الخدمة الطبية على الوجه الأكمل ودورهم الوطني في استقبال وعلاج المصابين أثناء العملية الشاملة.
جاء ذلك في إطار اهتمام رئيس الجمهورية لتنمية وإعمار سيناء وتكريم عدد من أبناءها البواسل لمواقفهم المشرفة والبطولية بسيناء.
وقال الشيخ إبراهيم العرجانى رئيس مجلس إدارة شركة مصر سيناء تعقيبا على تفقد الرئيس السيسي لاصطفاف المعدات المشاركة في خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء في تصريحات أعلامية اليوم ."اليوم عيد لأبناء سيناء والعمل أفعال وليس أقوال وما قام به الرئيس السيسي يعتبر تنمية شاملة في سيناء وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تطوير شاملة بعدما تمكنت الدولة من القضاء على الإرهاب الأسود وأن أسر الشهداء هم أول فئة ستستفيد من المشروعات التنموية في سيناء وأن الرئيس السيسي اهتم بكافة المحافظات الحدودية ".
من جانبه قال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة "محافظ شمال سيناء"، أن مدينة رفح الجديدة ستكون على أحدث طراز معماري يناسب سكان مدينة رفح بهدف إعادة تسكين أهالي رفح، مؤكدا علي أن تعليمات القيادة السياسية كانت واضحة بإنشاء مدينة رفح في أسرع وقت وبمعدلات إنجاز مرتفعة، لتستوعب جميع مواطني مدينة رفح.
وقال شوشة، إنه روعي في تنفيذ الإنشاءات بمدينة رفح الجديدة وجود نمطين للإسكان الأول وحدات سكنية والثاني بيوت بدوية حيث تم تصميم البيوت على مساحة 240 مترًا بينما الشقة علي مساحة 130 مترا، مشيرا إلى أن الدفعة الأولي من المرحلة الأولي تم استلامها اداريا وتضم 41 عمارة سكنية بإجمالي 820 وحدة سكنية، إلى جانب تسليم 400 بيت بدوي.
وروعي إنشاء مدارس ومركز شباب ووحدة صحية ونقطة شرطة كمرحلة أولى، وستشمل المدينة 10 آلاف وحدة، بما يمكن الجميع من العودة إلى رفح الجديدة خلال العام الحالي.
وأوضح المحافظ أنه يجرى حاليًا تنفيذ المدينة على هيئة منازل وعمارات ووحدات سكنية ومناطق ترفيهية ومناطق خدمات، فضلًا عن إنشاء مقرات حكومية تقدم كل الخدمات لسكان المدينة الجديدة وقسم شرطة ووحدة إطفاء ومراكز شباب وغيرها.
وأكد المحافظ، أن مدينة رفح الجديدة ستكون نموذجية تقدم كل الخدمات وتناسب طبيعة كافة السكان، من مختلف الفئات سواء البدو أو الحضر والوافدين المقيمين في مناطق رفح بشمال سيناء وغالبيتهم من العاملين بالجهاز الحكومي للدولة.
كما أكد اللواء شوشة ، أنه تم الانتهاء من تحديد الفئات المستحقة وضوابط تسليم الوحدات السكنية للإقامة في المدينة الجديدة، سيتم الالتزام بها بتسليم أهالي وسكان رفح الذين اضطرتهم ظروف الحرب على الإرهاب لترك أماكنهم لهذه الوحدات التي صممت لتناسب طبيعة أهالي المنطقة فهي عمارات سكنية ووحدات اسكان بدوية بها مساحات كافية فضلا عن توفر كل خدمات المرافق الضرورية واللازمة.