قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، من كييف، إن أوكرانيا تعد خطة خاصة لما بعد بداية الربيع لمهاجمة شبه جزيرة القرم واستعادتها، وعزلها عن التواصل اللوجيستي بالخطوط الروسية، وكييف لن تعلن الآلية التي ستنفذها لتحقيق ذلك.
وأضاف «أبو الرب» في مداخلة مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاحد، أن هناك كر وفر بين الجانبين بمحور مارينكا، وخسائر متعددة، ولا يمكن اعتبار ما يحدث إنجاز كبير للقوات الروسية، بالعكس القوات الروسية التي تتواجد في المنطقة خلال شهر كامل لم تتقدم سوى في قرية او اثنتين صغيرتين، وهو ما يعني أن موسكو تواجه مشكلة وليست أوكرانيا.
وأشار إلى أن روسيا منذ نهاية 2022 وبداية 2023 تحاول حسم ملف ضم إقليم الدونباس وعددًا من المدن، وكل الجبهات الرئيسية بدت مركزة على هذا الهدف، بينما القصف عبر الطائرات المسيّرة والصواريخ على المدن الأوكرانية حسب قربها من خط الجبهات.
وتابع: «ربما القوات الروسية تحسم ضم هذه المدن، لكن ستكون بعد فترة طويلة وستقع خسائر كبيرة في الجانب الروسي، لأن يومًا بعد يوم تزداد مهنية الجنود الأوكران، الذين يتدربون في أوروبا، وينضموا إلى الجبهات في الشرق، بالإضافة إلى نوعية الأسلحة التي تصل أوكرانيا، خاصة وأن بعضها يصل الخطوط الخلفية للقوات الروسية».