قال الدكتور أحمد مصطفى، المدير التنفيذي لمبادرة علاج السمع عند الأطفال، إن المبادرة مهمة للغاية نظرا لأهمية الأطفال، لأن ضعف السمع لدى الأطفال والإعاقة السمعية من رابع أنواع الإعاقات من حيث الانتشار على مستوى العالم، وكان لابد من خطوة مهمة جدا للحد من هذه الإعاقة، وكانت المبادرة هي بداية الاهتمام من القيادة السياسية بإنشاء جيل أصحاء ليس لديهم أي إعاقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاحد، أن اكتشاف المشكلة السمعية في الفترة الأولى بأول 27 يوما بعمر الطفل، يكون صعبا للغاية للأب والأم، وكان لابد من فحص إلزامي لكل الأطفال حديثي الولادة بكل المراكز الصحية، بجهاز بسيط جدا، «بنعرف إذا كان عنده أي مشاكل أم لا، ولو فيه أي مشكلة بيتعمله فحص بعده بأسبوع تاني ولو فيه مشكلة تتم إحالته على مستشفيات الإحالة المنتشرة بكل محافظات الجمهورية لإجراء فحوصات شاملة».
وتابع: «كل الكشوفات إلزامية ومجانية، وليس معنى أن الكشف الأول أو الثاني به مشكلة أنه لا يسمع، فهذا غير صحيح وكل ذلك يتم إعادته بالمستشفى للتأكد والاطمئنان».