الفضاء ملىء بالاسرار التي لم يكشف العلماء الكثير منها وبالرغم من البحث والدراسة من قبل علماء الفلك منذ سنوات طويلة في مجال علوم الفضاء استطاعوا كشف عدد كبير من الاسرار التي تعتبر نقطة في بحر من اسرار اخرى يمتلكها الفضاء لم تكتشف بعد ولعلم علماء فلك بشغف الكثير من الناس عن الفضاء قاموا العلماء بكشف بعض الاسرار منها ألوان الكواكب:
-عطارد:
رمادي (أو بني قليلاً) ولا يمتلك أي غلاف جوي لذلك نرى السطح الصخري.
-الزهرة:
أصفر باهت، ويمكننا أن نرى فقط طبقة سميكة من سحب حامض الكبريتيك.
-الأرض:
معظمها أزرق مع سحب بيضاء.
-المريخ:
معظمه بني محمر ومع بعض المناطق الداكنة وكذلك القمم الجليدية البيضاء.
-كوكب المشتري:
عبارة عن عصابات برتقالية وبيضاء ولا يوجد في أي من الكواكب الأربعة “العملاقة الغازية”، سطح صلب لذلك كل ما نراه هو مجرد غيوم في الغلاف الجوي.
-زحل:
لونه ذهبي باهت ويغطي ضباب الامونيا الأبيض الكوكب بأكمله.
-أورانوس:
أزرق باهت ويأتي اللون من سحب الميثان.
-نبتون:
أزرق باهت كما هو الحال في أورانوس فإن اللون يرجع إلى الميثان.
بلوتو:
لم يعد كوكباً ويصنف الآن على أنه كوكب قزم ومعظمه بني فاتح.
ويتسائل الناس من الذي أختار للكواكب اسماء خاصة بها حيث تستمد أسماء الكواكب من الأساطير الرومانية واليونانية باستثناء اسم الأرض التي هي الجرمانية والإنجليزية القديمة في الأصل. "الأرض Earth"، أما اليوم فالمسؤول عن تسمية الأجسام السماوية التي يتم اكتشافها الآن هو الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) فعندما يكتشف عالم فلكي شيئًا أو يريد تسمية عنصر سطح يمكنه تقديم اقتراح إلى IAU ويوافق عليه IAU أو يقترح اسمًا مختلفًا.
وكشف العلماء عن اجابة سؤال هل نستطيع سماع أصوات في الفضاء بالأذن البشرية؟
فقالوا في الفضاء لا يوجد هواء وما نسميه “صوت” هو في الواقع اهتزازات في الهواء، و بما أن الفضاء فارغ من الهواء فلا يمكن سماع أو تنقل أي صوت .
ويعرف العلماء المسافة بين الكواكب قبل أقل من 500 عام اعتقد معظم الناس أن الأرض كانت مركز النظام الشمسي فكان كبلر أول من شرح الحركات المحيرة للكواكب من خلال إدراك أن مداراتها حول الشمس ليست دوائر مثالية ووجد كيبلر طريقة لربط متوسط المسافة لكوكب من الشمس إلى الوقت الذي يستغرقه الكوكب ليصنع مدارًا كاملًا حول الأرض.
وسمحت اكتشافات كيبلر له بأن يدرك مدى قرب أو أبعد جميع الكواكب من الشمس عن الأرض وعلى الرغم من أنه لم يستطع معرفة المسافات الفعلية، وواحد من أوائل الأشخاص الذين قاموا بقياس جيد للمسافة إلى الكواكب كان الفلكي العظيم جيان دومينيكو كاسيني. في عام 1672 استخدم كاسيني تقنية تدعى المنظر لقياس المسافة إلى المريخ وهذه التقنية طويلة الشرح.
ولكن على الرغم من أنه لم يحصل على الإجابات الصحيحة وكانت نتائج كاسيني قريبة جدًا من القيم الصحيحة، أما اليوم فلدى الفلكيين تقنيات لقياس المسافات إلى كواكب أخرى بشكل أكثر مباشرة، وعندما يكون لدينا مركبة فضائية على كوكب آخر ونعرف الوقت الذي تستغرقه إشارة لاسلكية للتنقل بين الأرض والمركبة الفضائية. يمكننا أيضًا إرسال إشارة رادارية قوية نحو الكوكب والوقت الذي تستغرقه عودة الصدى ويعرف علماء الفلك السرعة التي تتحرك بها هذه الإشارات (سرعة الضوء) لذلك فإن قياس الوقت الذي يستغرقه ذلك يجعل من السهل حساب المسافة بدقة.
وكشف العلماء معرفتهم عن أن الكون يتوسع وانه تم اكتشاف هذا التمدد للكون لأول مرة من قبل إدوين هابل في عام 1931 وكان هابل يدرس المجرات البعيدة عندما قام باكتشاف مذهل يبدو أن كل مجرة نظر إليها تتحرك بعيدا عن منطقتنا ولما احدث التسلكوب الفضائي بإسمه وحدث اكتشافًا مذهلاً آخر حول توسع الكون، فباستخدام هذا التلسكوب واكتشف علماء الفلك أن الكون لا يتوسع فحسب بل يتزايد بسرعة.
وعن إلتقاط صورة كاملة لمجرتنا ونحن داخلها لأننا داخل درب التبانة اكد العلماء أنه لا يمكننا التقاط أي صور لها من زاوية “فوق” المجرة فبدلاً من ذلك نحصل فقط على صور نرى فيها بنية حافة درب التبانة من داخلها، ويمكن العثور هنا على أمثلة لهذه الصور في العديد من الأطوال الموجية المختلفة وكل صورة هي صورة بانورامية إذا كنت تريد فكرة عما نراه حقًا، فتخيل التقاط كل صورة وإضافتها في دائرة كبيرة حولك ثم أختر ببساطة ألمع جزء هذه الدائرة بحيث يقع مركز المجرة وضعه في مركز الصورة.
قد يعطي هذا الوهم بأننا ننظر إلى صورة جانبية لدرب التبانة من الخارج ويعني أن الحواف اليمنى واليسرى لهذه الصورة تمثل ببساطة ماذا يوجد في مجرة درب التبانة في الاتجاه المعاكس لمركز المجرة من وجهة نظرنا لكننا في الواقع لسنا كذلك وتظل الإجابة المُرة أننا لن نستطيع أخذ صورة لمجرتنا بشكل كلي إن لم نخرج منها.