الرياح من الظواهر الطبيعية المتكررة التي يشهدها كوكب الارض ولم يعرف الكثير من الناس اي معلومات عن كيفية تولد تلك الرياح فهي تحدث بسبب اختلاف درجات الحرارة على سطح الارض، وهذا يتبعه اختلاف الضغط الجوي ( وزن عمود الهواء) بين مكان واخر بسبب اختلاف كثافة الهواء، فتهب الرياح من مناطق كثافة عاليه ( مرتفع جوي) نحو كثافة اقل ( منخفض) بتأثير قوة انحدار الضغط الافقي.
وذلك لان الغلاف الجوي يميل الى التوازن دائما، كما تزداد سرعة الرياح بزيادة قوة الانحدار التي بدورها تزداد مع زيادة الفوارق الحرارية والضغوط بين المنخفض والمرتفع.
وأشار العلماء الى رسم توضيحي لتكون الرياح التي يشهدها البشر على كوكب الارض .
والرياح هي عبارة عن انتقال أو تحرك للكتل الهوائية من منطقة إلى أخرى بشكل أفقي في الجو، وذلك تبعًا لاختلاف قيم الضغط الجوي من منطقة إلى أخرى، بحيث تتحرك الرياح دائمًا حركة تسارعية من المناطق ذات الضغط الجوي المرتفع إلى المناطق ذات الضغط الجوي المنخفض، وتيار الحمل الصاعد يشكل منطقة ذات ضغط منخفض فوق اليابسة.
ويمكن تعريفها بأنها تلاحم واختلاط وتلاقي البرودة بالحرارة وتعرف أيضا بالحركة، أو انتقال الكتل الهوائية في الاتجاه الأفقي، وتتحرك الرياح نتيجة فروق الضغط الجوي، فالرياح تتحرك حركة تسارعية من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض، ويحدث انحراف في حركة الرياح نتيجة دوران الكوكب وتعرف العلاقة بين الرياح والضغط الجوي بتأثير كوريوليس، إلا عند خط الاستواء، حيث تعرف هذه العلاقة باسم المعادلة الجيوستروفية للرياح.
بتوصيل خطوط بين نقط تساوي الضغط، يتم الحصول على صورة سريعة للرياح، وتسمى هذه الخطوط بخطوط تساوي الضغط، فإذا كانت متقاربة، كان ذلك دلالة على شدة الرياح وقوتها، ويدل تباعدها على انخفاض الشدة وضعفها، ويتناسب اتجاه الرياح مع مواضع الضغط المرتفع والمنخفض حسب المنطقة، وتهب الرياح في نصف الكرة الأرضية الشمالية في اتجاه دوران عقارب الساعة، حول مناطق الضغط المرتفع، وفي اتجاه معاكس لاتجاه دوران عقارب الساعة، حول مناطق الضغط المنخفض.