في حالة نادرة الحدوث، أنجبت الأميركية بريتني ألبا، توأما متماثلا من نوع نادر يشترك به الأجنة بنفس المشيمة ونفس الكيس الأمينوسي بحبلين سريين منفصلين.وسبق لألبا أن أنجبت توأمين صبي وفتاة يدعيا لوكا وليفي.
ويمثل هذا النوع النادر 1 بالمئة من جميع المواليد في الولايات المتحدة، وينطوي على مضاعفات ومخاطر عالية.
ونظرا لارتفاع المخاطر المرتبطة بالحالة قرر الأطباء اللجوء إلى العملية القيصرية للحفاظ على صحة الأجنة والأم.
وقال المستشفى في بيان: "أجرى الفريق رعاية مستمرة قبل الولادة، بما في ذلك مراقبة الأجنة عدة مرات في اليوم للتأكد من بقائهما في حالة جيدة".
وقالت الطبيبة راشيل سينكي، الأخصائية في الأمراض النسائية والتوليد: "هذا النوع من الحمل يعرض التوائم للخطر، بسبب وجود فرص لتشابك الحبال السرية، إلا أن ألبا تمكنت من مواجهة كل الصعاب".