أعلن سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش، أنه في حال إعلان الطوارئ بالبلاد يمكن تعبئة 1.5 مليون مواطن بقوات شعبية ترفد الجيش بمهام الأمن الداخلي، وتعزيز الجبهة الداخلية.
وقال فولفوفيتش: "هؤلاء ليسوا من قوام قواتنا المسلحة، وسيصل عددهم إلى 1.5 مليون فرد في حال إعلان الطوارئ وتسخير الاقتصاد في رفد المجهود الحربي".
وعن مهام القوات الشعبية، قال: "عملها يتمثل في رفد وزارة الداخلية لحماية النظام العام والممتلكات، ومنع الأعمال التخريبية والاستطلاع المعادي".
وأشار إلى أن قانون القوات الشعبية المقرر تبنّيه في بيلاروس في المستقبل القريب، سيضفي الشرعية على الإمكانيات والرغبة الطوعية للمواطنين للدفاع عن البلاد.
ووصف فولفوفيتش هذا القانون بأنه جاء في الوقت المناسب بناء على الوضع العسكري السياسي المعقد والتحديات والمخاطر الناشئة المحيطة ببيلاروس.