أعلن مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك، إيغور كيماكوفسكي، أن غاية قوات كييف من تفجير سدّ أرتيوموفسك عرقلة تقدم القوات الروسية وخلق ظروف قاهرة للمتبقين من سكان المدينة.
وقال كيماكوفسكي لوكالة "نوفوستي": "نتيجة نسف السد، تدفقت المياه منه إلى مدينة أرتيوموفسك (باخموت). وهدفهم بالدرجة الأولى محاولة إيقاف تقدمنا وفصل قواتنا عن الخطوط الخلفية".
وأضاف: "أعلنوا إجلاء المدنيين وطالبوا السكان بمغادرة المدينة وهدفهم خلق ظروف معيشية غير مقبولة. وثالثا، السكان ليسوا مهمّين بالنسبة لهؤلاء، المهم لهم تدمير المدينة، حتى يكون الوضع لا يطاق بالنسبة لنا، من وجهة نظر اقتصادية".
وأضاف أن تفجير السد قد يدل على نيّة قوات كييف مغادرة أرتيوموفسك.