ينتظر الاتحاد المصرى لكرة القدم، برئاسة جمال علام، رد خبير برتغالى لتولى قيادة التحكيم المصرى وتولى رئاسة اللجنة خلال الفترة المقبلة، خلفًا لمارك كلاتنبرج، بعد مفاوضات دامت لمدة شهر الفترة الماضية من جانب مسئولى الجبلاية.
وقالت مصادر لـ«البوابة نيوز»، إن اتحاد الكرة يضع اللمسات النهائيات على إنهاء التعاقد مع البرتغالى فيتور ميلو بيريرا، لتولى مهمة إدارة لجنة الحكام الرئيسية، مقابل ١٥ ألف دولار.
وسبق للبرتغالى فيتور مانويل ميلو بيريرا، التحكيم فى كأس العالم لكرة القدم ١٩٩٨ وكأس العالم لكرة القدم ٢٠٠٢، وحكم فى كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ٢٠٠٠.
وعانت المنظومة التحكيمية فى مصر من أوضاع متردية فى الفترة الأخيرة، وشكلت أزماتها خطرًا كبيرًا يهدد صناعة كرة القدم فى مصر، ما جعل استقدام خبير أجنبى يتولى مهمة الإنقاذ ضرورة ملحة فى الوقت الراهن.
وقرر مجلس إدارة اتحاد الكرة، فى وقت سابق، تحويل ٩ آلاف دولار للإنجليزى مارك كلاتنبرج، رئيس لجنة الحكام السابق، بعد قرار تسوية مستحقاته عقب استقالته، وكان اتحاد الكرة اتفق مع «كلاتنبرج» على عدم الحصول على راتبه خلال فترة كأس العالم قبل أن يطلب الخواجة راتبه بعد العودة لمصر، ليتم تسوية ذلك بأحقيته فى الحصول على ٩ آلاف دولار فقط.
على جانب آخر، طالب البرتغالي روى فيتوريا، المدير الفنى لمنتخب مصر الأول، مسئولى اتحاد الكرة بضرورة الاهتمام بدراسة النظم التدريبية الحديثة فى مجال كرة القدم.
وتابع: «الدراسة ستسهم فى تطوير الأمور الفنية والإدارية سواء بالنسبة للمنتخب الوطنى أو فرق الأندية بما يمكن كرة القدم المصرية من التطور والمنافسة مؤكدا على ثقته فى كفائة كرة القدم المصرية وقابليتها للتطوير والمنافسة العالمية».
وأضاف أن تطوير كرة القدم فى مصر يتطلب العديد من العناصر ومن أهمها تأهيل المدربين حيث إنه لا يوجد لاعب جيد بدون مدرب جيد، ومصر تحتاج لذلك لأنه أهم شىء.
وأكمل: «نحتاج أيضًا لتحسين ظروف التدريب والتمارين المختلفة للمساعدة فى تطوير اللاعب ومهارته، ولا بد من العمل على مشاركة لاعبين أعمارهم أصغر من ١٦ سنة فى المباريات الكبرى ليتمكنوا من اكتساب الخبرات وتطوير المهارات التى يمتلكونها».
