حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على متابعة ملف تغير المناخ واستكمال الزخم الإيجابي الناتج عن الاستضافة الناجحة لمصر للقمة العالمية للمناخ COP27؛ موجهاً بمواصلة تعزيز التعاون القائم مع الجانب الإماراتي تمهيداً لاستضافة دولة الإمارات الشقيقة للقمة العالمية المقبلة للمناخ نهاية العام الجاري.
جاء ذلك خلال اجتماع «السيسي» اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الاجتماع جهود تطوير القطاع البيئي التي ترتكز على عدة محاور أهمها الحد من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية، فضلاً عن تشجيع الاستثمارات البيئية ونظم الاقتصاد الخضراء.
وفي هذا الإطار؛ عرضت الدكتورة ياسمين فؤاد تطورات الأعمال الجارية للحد من التلوث الصناعي والبيئي، وإدارة مخلفات البناء والهدم طبقاً لأفضل الممارسات الدولية، وجهود إحداث طفرة في تسهيل إجراءات الموافقات على المشروعات الصناعية والسياحية والتكنولوجية مع مراعاة أعلى المعايير البيئية العالمية ذات الصلة. كما عرضت وزيرة البيئة الاستراتيجية العامة للحفاظ على المحميات الطبيعية المتنوعة التي تذخر بها مصر، والموقف التنفيذي الخاص بإدارتها ودعم خطط التنمية المستدامة بها لتعزيز السياحة البيئية والخضراء، لاسيما في محميات نبق، ورأس محمد، ووادي الريان، وقبة الحسنة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتحقيق التكامل والتوازن بين جهود تحسين منظومة البيئة، واستراتيجية الدولة للإدارة الرشيدة للنظم البيئية والموارد الطبيعية، فضلاً عن تعزيز المشروعات الهادفة لحماية وتنمية المحميات الطبيعية، وزيادة التوعية البيئية المجتمعية.
كما حرص الرئيس خلال الاجتماع على متابعة ملف تغير المناخ واستكمال الزخم الإيجابي الناتج عن الاستضافة الناجحة لمصر للقمة العالمية للمناخ COP27؛ موجهاً بمواصلة تعزيز التعاون القائم مع الجانب الإماراتي تمهيداً لاستضافة دولة الإمارات الشقيقة للقمة العالمية المقبلة للمناخ نهاية العام الجاري.