دعا رئيس مجلس النواب السوري حموده صباغ، الاتحادات والهيئات البرلمانية الإقليمية والدولية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاتخاذ دورها الفعال بممارسة الضغط على الدول الغربية التي تفرض إجراءات اقتصادية على الشعب السوري لرفعها فورًا، والتحرك العاجل لكسر الحصار الجائر عنه، ومد يد العون له لتجاوز آثار كارثة الزلزال.
وقال صباغ - خلال المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي في العاصمة العراقية بغداد، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت "نلتقي هنا اليوم، في اجتماع مع الأشقاء الأعزاء في الاتحاد البرلماني العربي، ونتمنى أن يكون اجتماعنا هذا مفصلًا رئيسًا في تعزيز وترسيخ مسيرة التعاون والتضامن العربي لجهة تفعيل العمل العربي، ومنطلقًا لتعميق روابط الأخوة العربية والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه أمتنا العربية الواحدة".
وأكد صباغ، ضرورة استمرار تنسيق العلاقات البرلمانية العربية وتوطيدها والبناء عليها للتصدي معًا لقوى الهيمنة والاحتلال والإرهاب، مشيرا إلى أن المؤتمر الـ 34 هو تأكيد واضح وترسيخ جلي لهذه الرغبة، ولا سيما أنه ينعقد تحت شعار الدعم العربي لتعزيز استقرار العراق وسيادته.
وأوضح أن ما مرت به سوريا على مدى السنوات الماضية من حروب وحصار وإجراءات قسرية لن تثنيها عن مواقفها وثوابتها المبدئية في استعادة حقوقها، وفي مقدمتها عودة الجولان العربي السوري المحتل، مشددًا على أن فلسطين المحتلة ستبقى القضية المركزية حتى تحرير ترابها بالكامل وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.