عرض رئيس مجموعة المرتزقة فاجنر، إفجينى بريجوين، أمام الرأى العام، صورة كومة من الجثث الروسية افضح وزارة الدفاع.
وقال ساخطًا: "فى هذه الصورة ، حيث يمكنك رؤية حوالى خمسين جثة لرجال مصطفين على الأرض الثلجية]، ترى أحد الأماكن التى تتجمع فيها الجثث. هؤلاء الرجال ماتوا بالأمس، بسبب ندرة القذائف"، وأضاف، متحدثًا إلى المدون القومى المتطرف فلادلين تاتارسكي، "يجب أن يكون هناك وفيات أقل بخمس مرات من هذا المعدل".
لعدة أيام، كان يطلب من وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو، الحصول على قذائف من جميع الأنواع. فى بريد صوتى نُشر على تليجرام يوم الأربعاء، يمكن سماعه: "نصف رفاقى يموتون لأن بعض المسؤولين العسكريين لن يحركوا مؤخرتهم. أولئك الذين يمنعوننا من الانتصار فى هذه الحرب يعملون مباشرة لصالح العدو، ويساعدون العدو فى تحطيم ظهر روسيا. إذن ليس لديك ضمير؟.
في هذه الأثناء، أقر الاتحاد الأوروبي، الحزمة العاشرة من العقوبات التى تستهدف ضرب الاقتصاد الروسى لغزوها لأوكرانيا، الذى بدأ قبل عام واحد فقط، حسبما أعلنت الرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد الأوروبى على حسابه على تويتر.
ستشمل هذه العقوبات على وجه الخصوص قيودًا أكثر صرامة على تصدير التكنولوجيا والسلع [المدنية والعسكرية] ذات الاستخدام المزدوج، والتدابير التقييدية المستهدفة ضد الأشخاص والكيانات الذين يدعمون الحرب، وتنشر الدعاية أو الطائرات بدون طيار التى تستخدمها روسيا فى الحرب، والتدابير ضد روسيا، حسبما قالت الرئاسة السويدية.
