حلّ الإذاعي القدير شحاتة العرابي، ضيفا على حلقة اليوم، السبت، من برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية ، حيث تحدث عن مشواره المهني بإذاعة القرآن الكريم وإحالته للتقاعد.
وقال: "قبل التحاقي بإذاعة القرآن الكريم، كنت معتادا على مقابلة مدرس اللغة العربية ومدرس التاريخ، ولفت انتباه مدرس التاريخ صوتي، وذلك بعدما التحقت بكلية الأداب، وقال لي إن صوتي إذاعي ويشبه صوت الراحل الأستاذ أحمد سمير، اختزلت هذا الامر في ذاكرته، وبعد ذلك كنت أزور عمي وقد كان رئيسا للبنك الوطني للتنمية، وقال لي هذا الامر ذاته".
وأضاف: "كنت أعمل في دار مايو للنشر وأقوم بمراجعة الصحف والمجلات، وكان رئيسها عبدالله عبدالباري، كنت أستمتع بالعمل كمدقق لغوي، واختلطت بأشخاص لديهم خبرة كبيرة لمدة 30 سنة، كنت أعمل من الساعة التاسعة حتى الثالثة، ومن الثالثة حتى التاسعة، أي أنني كنت أعمل من الساعة التاسعة حتى التاسعة مساءً، كنت أود حفظ كل مفردات العمل حتى أصبحت مرجعا".
وواصل: "كان هناك إعلان في الإذاعة، عمي أصر على التقديم لي، بينما كنت أدري صعوبة المهمة، لأنني كنت أعتقد أنّ العمل فيها يستلزم حفظ القرآن الكريم ولا يسمح لهم بأي خطأ، ولكنني دخلت الاختبارات، وعندما سمع الأستاذ علي عيسى صوتي قال إن صوتي صوت إذاعي من الدرجة الاولى، وبالنسبة للغة فلم تكن لدي رهبة لأنني كنت أمارس عملي في دار مايو، وكنت أصحح الأخطاء حتى لو كان ذلك الخطأ صادرا من أشخاص أكبر مني بـ15 سنة".