كشف وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن نظيره الصيني وي فنجي، رفض تلقي مكالمة منه عقب إسقاط الولايات المتحدة المنطاد الصيني، وأن الاتصالات بين الجانبين منقطعة منذ شهرين، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال أوستن، في مقابلة مع CNN، إنه لم يتحدث مع فنجي "منذ شهرين"، وأضاف: "أعتقد أننا سنستمر في التأكيد على مدى أهمية ذلك، ونأمل أن يحدد الوزير موعدا لهذه المكالمة، إنه يعرف أين يجدني".
ويأتي تأكيد عدم وجود اتصال مباشر بين قادة أكبر جيشين في العالم، في حين يواصل البلدان تعزيز قواتهما في آسيا. وكانت شبكة CNN، نقلت يوم الخميس، عن مصادر أن "الولايات المتحدة تخطط لزيادة عدد القوات الأمريكية التي تدرب القوات التايوانية في الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي في الأشهر المقبلة"، وأشارت إلى أن أوستن رفض تأكيد ذلك.
وقال أوستن لشبكة إنه من المحتمل أن الرئيس الصيني شي جين بينج لم يكن على علم بالمنطاد، لكنه "سيسمح للمسؤولين الصينيين بالتحدث عن أنفسهم".
وأكد أوستن أنه بينما لم يتحدث هو ووزير الدفاع الصيني وي فنجي، خلال تلك الفترة، فإن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة ليست لديها خطوط اتصالات أخرى مفتوحة مع مسؤولين صينيين مختلفين.
وقال الوزير الأمريكي: "لقد رأيتم للتو وزير الخارجية أنتوني بلينكن يتحدث إلى نظيره الصيني في ميونخ". وأوضح: "وبالتالي، هناك خطوط اتصال دبلوماسية مفتوحة. لكنني أعتقد أنه بالنسبة للجيش، من المهم بالتأكيد أن نحافظ على خطوط اتصال مفتوحة".