الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

وضعتها على قائمة الإرهاب.. باراجواي تجهز على الإخوان في أمريكا اللاتينية.. وخبير: الجماعة تندثر عالميًا

باراغواي
باراغواي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وصف المراقبون لشؤون الجماعات المتطرفة، قرار البرلمان في باراجواي بإضافة جماعة الإخوان إلى قوائم الإرهاب، بأنه إجهاز على الجماعة في أمريكا اللاتينية، وذلك بعد أن وافقت اللجنة الدائمة بالكونجرس الباراجوائي على اعتبار الإخوان جماعة إرهابية تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، وتشكل انتهاكا خطيرا لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة، وفق ما ورد بمشروع قرار سبق أن قدمته ليليان سامانيجو رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان في باراجواي.  
واتهم البرلمان الباراجوائي جماعة الإخوان بتقديم المساعدة الإيديولوجية لجماعات العنف المهددة للاستقرار والأمن في كل العالم.
وأكد قرار البرلمان أن باراجواي ترفض رفضا قاطعا جميع الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية، مما يستدعي وضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب.


الجماعة تحتضر 
من جهته قال الدكتور فتحي العفيفي، أستاذ الفكر الاستراتيجي بجامعة الزقازيق، أن قرار باراجواي بوضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، يمثل تأكيدا جديدا على أن الجماعة تحتضر في جميع أنحاء العالم، وأنها باتت كيانا مفضوحا يعرف الجميع صلتها بالإرهاب.
وأشار إلى أن وجود الإخوان على قوائم الإرهاب في باراجواي إلى جانب كل من: حزب الله، وتنظيمي القاعدة وداعش، وحركة حماس، يسهم في الحد من قدرتها على التخطيط لهجمات إرهابية وزعزعة استقرار الدول، خاصة أنها كانت تتخذ من أمريكا اللاتينية مسرحا للحركة بحرية والتخطيط للنيل من أمن دول ومجتمعات العالم.
وأشار إلى أن باراجواي بقرارها الأخير تنضم إلى سلسلة الدول التي اعتبرت الجماعة إرهابية وهي: مصر، وروسيا، والسعودية، والإمارات، والبحرين، مضيفا: "هذه كلها خطوات تؤكد قرب إعلان وفاة الجماعة، بعد إتمام عملية تجفيف منابع تمويلها.

وتوقع العفيفي، أن يتبع هذا القرار سلسلة من التشريعات التي تمنع كل شخص له صلة بالإخوان أو متهم بالإرهاب من إنشاء شركة أو مؤسسة اقتصادية، كما سيتيح لحكومة باراجواي التحفظ على أموال كل المتورطين بالإرهاب، أو على أقل تقدير ستتم مراقبة أموالهم وتحركاتها المشبوهة، وهذا في حد ذاته بداية لكشف الأخطبوط المالي للإخوان.