أكدت وزارة الخارجية الروسية أن القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أوكرانيا مؤخرا جوهره مواصلة توجيه الانتقادات لروسيا، وتقديم الدعم الأعمى لكييف.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لقد سعى الغربيون الذين أطلقوا هذه المبادرة المناهضة لروسيا، والمختبئون نفاقا وراء التزامهم المزعوم بميثاق الأمم المتحدة، إلى إدانة الإجراءات التي اتخذتها روسيا في إطار عمليتها العسكرية".
وأضافت زاخاروفا أن نص القرار الذي تبنته الجمعية العامة عشية الذكرى الأولى لانطلاق العملية العسكرية الروسية، افتقر إلى مفاهيم أساسية لتحقيق السلام المستدام، كالحوار والدعوة إلى مفاوضات دون شروط مسبقة ووقف توريد الأسلحة لقوات كييف.
وتابعت: "جوهر المبادرة هو مواصلة توجيه الانتقادات الصادرة عن الغرب ضد روسيا، ودعم النظام القومي الإجرامي في كييف، والذي كان الغرب يعده عمدا خلال السنوات الأخيرة لشن حرب ضد بلادنا، واستخدمت الولايات المتحدة والدول التابعة لها أساليبها المفضلة للتأثير على معارضي القرار، بما في ذلك الابتزاز والتهديد بفرض العقوبات".
وأكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية أن "روسيا منفتحة على تحقيق أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا بالوسائل السياسية والدبلوماسية".