كثفت مديرية أمن دمياط ، جهودها لضبط الجناة في واقعة السطو المسلح وتهديد موظفين في مكتب بريد دمياط الجديدة وسرقة مبالغ مالية بلغت مليون و٤٠٠ ألف جنيه.
تم تفريغ كاميرات المراقبة وتبين أن عملية السطو والاستيلاء على الأموال استغرقت ٧ دقائق فقط.
وقال مصدر أمني إنه تم التوصل إلى هوية المتهمين والتحرك للقبض عليهم وأنه تم القاء القبض على عنصرين منهم حتى الآن.
كانت مدينة دمياط الجديدة قد شهدت مساء امس الخميس واقعة مأساوية حيث شهد مكتب بريد دمياط الجديده عملية سطو مسلح وسرقة مبالغ مالية كبيرة.
تعود تفاصيل السطو المسلح على مكتب بريد دمياط الجديدة وسرقة مليون وأربعمائة الف جنيه،عندما هاجم مسلحين ملثمين فى تمام الساعة السادسة مكتب بريد دمياط الجديدة الكائن بجهاز المدينة المجاور لقسم شرطة المدينة وقاموا بالاعتداء على فرد أمن واحتجزوا ثلاثة موظفين كانوا يمارسون مهام عملهم قبل دقائق من انتهاء الدوام فى إحدى الغرف تحت تهديد السلاح .
وقام المهاجمين المجهولين بسرقة الأموال الموجودة بخزينة مكتب البريد المقدرة بنحو مليون وأربعمائة الف جنيه.
تم نقل الموظفين المصابين بطلقات نارية إلى مستشفى جامعة الأزهر لتلقى العلاج وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث وسؤال الموظفين المصابين.
وانتقلت قيادات مديرية أمن دمياط لموقع الحادث وتم تفريغ كاميرات المراقبة التى وثقت عملية الاقتحام التى استغرقت نحو 7دقائق .
اصدرت محكمه جنايات دمياط حكمها اليوم علي القضيه المعروفه إعلاميا بقضية بلطجي كفر البطيخ ابراهيم الطباخ بالسجن المشدد لمده خمسه عشر عاما وإحالة الدعوى المدينه للمحكمة المدنية المختصة.
ألقت قوات الأمن علي «أ. خ»، بعد تدشين هاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي بوسم «سفاح دمياط»، على إثر واقعة مروعة، أقدم عليها المتهم، عندما قام بالتعدي علي شاب يدعي «م. ش»، وقطع أوتار يده وأصابه بشلل في الأطراف، وعندما حاولت والدته الدفاع عنه أقدم «السفاح» على قطع يدها، أمام المارة.
وقعت مشاجرة في إحدى المناطق التابعة لمركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط، قام خلالها شاب يدعي «ا. خ» بالتعدي على آخر يدعي «م. ش» ملحقا به إصابات بالغة، كما تعدي على والدته عندما حاولت الدفاع عن نجلها، حيث أصيبت بقطع كامل في كف اليد اليسري بالإضافة إلى قطع أوتار يدها اليمني.
وأورد تقرير الطب الشرعي الإصابات والتي شملت قطع في الرقبه 10 سم، وقطع في أوتار اليدين تسبب في إلحاق شلل في الأطراف، إضافة إلى جرح عمقه 40 سم بالظهر، كان هذا المشهد أمام والدة المجني عليه والتي حاولت الدفاع عن نجلها لتتعرض هي الأخرى إلى الاعتداء.