أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، أن العلاقات بين اليونان وتركيا ممتازة في الوقت الحالي، ويتعين على الدولتين الحفاظ على المناخ الإيجابي في علاقاتهما بعد الزلازل المميتة.
ونقلت صحيفة ذا جريك ريبورتر اليونانية عن ديندياس قوله في مقابلة تلفزيونية،إن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلنكين كان أيضًا داعمًا للغاية لاحتمال استئناف المحادثات مع تركيا خلال زيارته في وقت سابق.
وأشار إلى أنه من واجب اليونان مساعدة تركيا بعد الزلازل المدمرة، سواء على الصعيد الثنائي أو كعضو في الاتحاد الأوروبي، موضحا إن المساعدات اليونانية لتركيا من خلال إرسال فرق الإنقاذ ومواد الإغاثة كانت إنسانية بحتة دون أن يكون لها أي أهداف أخرى.
واستجابت اليونان للزلازل التي هزت أجزاء من جنوب تركيا وشمال سوريا من خلال إرسال المساعدات بسرعة، وعلى الأخص التي قدمتها إيماك (EMAK)، وهي وحدة متخصصة للإغاثة من الكوارث وهي جزء من خدمة الإطفاء اليونانية.
كما دفعت الكارثة الطبيعية رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الدخول في محادثة مباشرة لأول مرة منذ مارس من العام الماضي.
وعن التوترات بين البلدين قبل الزلازل، قال الوزير: "أريد التمسك بالجزء الإيجابي: في الوقت الحالي، هناك مناخ ممتاز، وفي ظل هذا المناخ، أعتقد أنه يمكن بناء مقاربات موحدة للقضايا الصعبة للغاية ".
وشدد على أن المناخ الإيجابي يسود الآن العلاقات الثنائية بفضل مساهمات الطرفين، قائلا: "بالنسبة لي، المهمة الرئيسية في الوقت الحالي ليست إيجاد حلول، إنها حماية المناخ الإيجابي، الذي قد يسهل كثيرًا إعادة الاتصال واستئناف المحادثات فيما يتعلق بالسياسة الخارجية."
