دعا الرئيس البولندي أندريه دودا، إلى حشد المزيد من الدعم الدولي لأوكرانيا.. مشددا على ضرورة انتصار أوكرانيا في الحرب من أجل تحقيق سلام دائم.
وقال دودا - في خطاب متلفز بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، نقله راديو بولندا اليوم الجمعة - "نحن (الشعب البولندي) نتفهم مأساة أوكرانيا أكثر من معظم دول العالم، لأننا نعلم ما هي الحرب والموت والمعاناة وكذلك المدن المدمرة وجرائم الإبادة الجماعية، لكن تاريخنا يقدم دليلا على أن حتى الجرائم والاضطهاد لن يكسر روح الحرية".
وأضاف "بعد عام من الحرب، العالم الغربي بات متحدا، وانضم المزيد من الدول إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأخيرا بدأت أوروبا تتخلص من اعتمادها على النفط والغاز الروسي".
وتابع "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعرض للهزيمة، حيث لم يحقق أيا من أهدافه الاستراتيجية، لقد أحبطته بطولة الجنود الأوكرانيين والمجتمع الأوكراني، وأحبطته تصرفات بولندا والدول الأخرى التي دعمت أوكرانيا منذ اليوم الأول".
وأوضح رئيس بولندا قائلا "لكي تحظى أوكرانيا بفرصة الانتصار في هذه الحرب، لابد أن يظل العالم الحر متحدا.. لهذا السبب، خلال اجتماعاتي مع قادة العالم خلال العام الماضي، ضغطت من أجل دعم المجهود الحربي لأوكرانيا، لأن هذا الدعم مهم للغاية لأمن بولندا ومنطقتنا بأكملها".
من ناحية أخرى، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديث استخباراتي أنه من المحتمل أن تكون روسيا قد غيرت نهجها تجاه الحرب في أوكرانيا وركزت على إنهاك الجيش الأوكراني في عملية طويلة المدى.
وذكرت الوزارة - في منشور على "تويتر" - أنه يُلاحظ أنه منذ عام 2014 أن الهدف الاستراتيجي لروسيا في أوكرانيا يظل دون تغيير وهو السيطرة الكاملة على جارتها.
وخلال الفترة من عام 2014 وحتى عام 2021، سعت روسيا إلى تحقيق هذا الهدف من خلال الجهود التخريبية والتحريض على حرب غير معلنة في دونباس وضم شبه جزيرة القرم.
وفي 24 فبراير 2022، غيرت روسيا تكتيكاتها من خلال شن حرب واسعة النطاق، في محاولة للسيطرة على الدولة بأكملها والإطاحة بالحكومة.
وبحلول أبريل 2022، أدركت روسيا أنها فشلت على الأرض لذلك ركزوا على توسيع وإضفاء الطابع الرسمي على هيمنتهم على دونباس والأجزاء الجنوبية من أوكرانيا.
وأشار المنشور "إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، من المحتمل أن تكون روسيا قد غيرت نهجها مرة أخرى.. ومن المرجح أن تسعى حملتها الآن في المقام الأول إلى إضعاف الجيش الأوكراني، بدلًا من التركيز على الاستيلاء على مناطق جديدة كبيرة.. ومن المرجح أن تسعى القيادة الروسية إلى عملية طويلة الأجل حيث يصرحون بأن مزايا روسيا من حيث عدد السكان والموارد ستؤدي في النهاية إلى استنفاد طاقة أوكرانيا".
دعا الرئيس البولندي أندريه دودا، إلى حشد المزيد من الدعم الدولي لأوكرانيا.. مشددا على ضرورة انتصار أوكرانيا في الحرب من أجل تحقيق سلام دائم.
وقال دودا - في خطاب متلفز بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، نقله راديو بولندا اليوم الجمعة - "نحن (الشعب البولندي) نتفهم مأساة أوكرانيا أكثر من معظم دول العالم، لأننا نعلم ما هي الحرب والموت والمعاناة وكذلك المدن المدمرة وجرائم الإبادة الجماعية، لكن تاريخنا يقدم دليلا على أن حتى الجرائم والاضطهاد لن يكسر روح الحرية".
وأضاف "بعد عام من الحرب، العالم الغربي بات متحدا، وانضم المزيد من الدول إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأخيرا بدأت أوروبا تتخلص من اعتمادها على النفط والغاز الروسي".
وتابع "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعرض للهزيمة، حيث لم يحقق أيا من أهدافه الاستراتيجية، لقد أحبطته بطولة الجنود الأوكرانيين والمجتمع الأوكراني، وأحبطته تصرفات بولندا والدول الأخرى التي دعمت أوكرانيا منذ اليوم الأول".
وأوضح رئيس بولندا قائلا "لكي تحظى أوكرانيا بفرصة الانتصار في هذه الحرب، لابد أن يظل العالم الحر متحدا.. لهذا السبب، خلال اجتماعاتي مع قادة العالم خلال العام الماضي، ضغطت من أجل دعم المجهود الحربي لأوكرانيا، لأن هذا الدعم مهم للغاية لأمن بولندا ومنطقتنا بأكملها".
من ناحية أخرى، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديث استخباراتي أنه من المحتمل أن تكون روسيا قد غيرت نهجها تجاه الحرب في أوكرانيا وركزت على إنهاك الجيش الأوكراني في عملية طويلة المدى.
وذكرت الوزارة - في منشور على "تويتر" - أنه يُلاحظ أنه منذ عام 2014 أن الهدف الاستراتيجي لروسيا في أوكرانيا يظل دون تغيير وهو السيطرة الكاملة على جارتها.
وخلال الفترة من عام 2014 وحتى عام 2021، سعت روسيا إلى تحقيق هذا الهدف من خلال الجهود التخريبية والتحريض على حرب غير معلنة في دونباس وضم شبه جزيرة القرم.
وفي 24 فبراير 2022، غيرت روسيا تكتيكاتها من خلال شن حرب واسعة النطاق، في محاولة للسيطرة على الدولة بأكملها والإطاحة بالحكومة.
وبحلول أبريل 2022، أدركت روسيا أنها فشلت على الأرض لذلك ركزوا على توسيع وإضفاء الطابع الرسمي على هيمنتهم على دونباس والأجزاء الجنوبية من أوكرانيا.
وأشار المنشور "إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، من المحتمل أن تكون روسيا قد غيرت نهجها مرة أخرى.. ومن المرجح أن تسعى حملتها الآن في المقام الأول إلى إضعاف الجيش الأوكراني، بدلًا من التركيز على الاستيلاء على مناطق جديدة كبيرة.. ومن المرجح أن تسعى القيادة الروسية إلى عملية طويلة الأجل حيث يصرحون بأن مزايا روسيا من حيث عدد السكان والموارد ستؤدي في النهاية إلى استنفاد طاقة أوكرانيا".