قال الدكتور محمود الأفندي، أستاذ الأحياء الدقيقة والفيروسات بالأكاديمية الروسية، إن متحور كراكن سيجعل من فيروس كورونا مرضًا موسميًّا، مشيرًا إلى أن سرعة انتشاره تفوق أوميكرون، ويمكنه تجاوز الأجهزة المناعية عند الإنسان، مثل المناعة الطبيعية واللقاحات.
وأوضح قائلا: «مينفعش معاه أي نوع من أنواع اللقاحات والمناعة الطبيعية، يمكننا القول إن هذا آخر متحور وأصبح كورونا مرضًا موسميًّا مثل الإنفلونزا».
وأضاف الأفندي خلال مداخلة عبر تطبيق “سكايب”، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: «أعراض كراكن نفس أعراض فيروس الإنفلونزا، ففي كورونا تختفي حاسة الشم وحاسة التذوق، لكن في كراكن فإنهما تتغيران.. في كراكن، ممكن يكون الإنسان مش بيحب ياكل أو يشم حاجة ولكن بعد الإصابة بهذا المتحور فإه يحبها والعكس صحيح».
وتابع أستاذ الأحياء الدقيقة والفيروسات بالأكاديمية الروسية: «في كراكن، يجب أن يتم استخدام جهاز قياس الأكسجين، وإذا كان قياس الأكسجين أكثر من 95 فإن الحالة تكون طبيعية، وإذا كانت أقل من ذلك، يجب أن نذهب إلى طبيب، كما أن نسبة الالتهاب الرئوي ضعيفة جدا، كورونا يسبب سعال قوي جدا، وهو ما يؤدي إلى الالتهاب الرئوي، إلى ينتج عن نقص الأكسجين».