قال الدكتور محمد موسى، أستاذ الباطنة وأمراض الدم في كلية الطب جامعة عين شمس، إن هناك بصيص أمل بدأ يظهر فى الآونة الأخيرة في المساعدة لعلاج مرضى «الثلاسيميا»، وذلك عقب الموافقة من الجهات المصرية المعنية عن أحد أنواع الأدوية التى تساعد فى العلاج .
وفي تصريحات لـ«البوابة نيوز»، عن توافر العلاج لهؤلاء المرضى، أوضح الدكتور محمد موسى، أن العلاج المتاح حالياً في مصر، قائلاً: "حالياً في مصر، يعد العلاج المعتاد لمرض الثلاسيميا هو عمليات نقل الدم المنتظمة التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة كمية الحديد. ولمنع ذلك، يتلقى المرضى أيضاً العلاج لإزالة الحديد الزائد من الجسم. ورغم أن هذا العلاج كان فعالاً في إدارة المرض، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات وآثار جانبية ويشكل عبئاً على العائلات".
وأضاف، أن العقارات الجديدة التي طرحت فى سوق الدواء المصرى، سوف تعمل بشكل كبير على التخفيف على هؤلاء المرضى، وإمكانية التباعد لفترات طويلة وحاجتهم لنقل الدم بصورة مستمرة ودورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر علمي يناقش مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط وطرق علاجه فى مصر، وذلك بحضور عدد كبير من خبراء أمراض الدم المحليين والعالميين، بما في ذلك الأستاذة الدكتورة آمال البشلاوي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم في كلية الطب جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور علي طاهر، أستاذ الطب في وحدة أمراض الدم والأورام في قسم الطب الباطني ومدير معهد نايف باسيل للسرطان في بيروت، والأستاذة الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة القاهرة، وأوسكار ديلجادو، مدير عام إحدى شركات الأدوية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وعدد من كبار المسئولين .