كشفت دراسة علمية جديدة في جامعة ميتشجان عن عدد من الأسباب القابلة للتعديل والتي تسبب الخرف، حيث أكدت الإحصائيات أن نسبة الخرف في جميع العالم يمثل حوالي 40%.
وأشارت الدكتورة جوديث هايدبرينك المشرفة على اللجنة العلمية لمركز أبحاث الزهايمر في الجامعة: "يعني ذلك أن العديد من حالات الخرف يمكن منعها أو تأخيرها بواسطة التعايش بأسلوب صحي".
حيث أفادت مجلة "لانسيت" الطبية عن مراقبة ضغط الدم في مقدمة عوامل الحياة التي تقلل من مخاطر الخرف، والهدف أن يكون ضغط الدم الإنقباضي 130 ملم/زئبق أو أقل بداية من سن الـ 40.
وتأتي حماية السمع تباعا من أهم أسباب عوامل الوقاية من الخرف، وذلك بإرتداء واقي للأذن عند التواجد بالقرب من مصادر الضوضاء والازعاج ، واستخدام وسائل مساعدة على السمع اذا تطلب ذلك .
وتتضمن أساليب الحياة اليومية التي يمكن تعديلها للوقاية من الخرف: تفادي إصابات الرأس، والحد من تعاطي الكحول، وتجنب التدخين، والحفاظ على نمط نوم صحي، وممارسة التمارين بانتظام.
وحث التقرير على مواصلة الانخراط المعرفي عن طريق تحدي العقل بالألغاز أو تعلم هواية جديدة، إلى جانب التواصل الاجتماعي.