اختتمت جلسات المؤتمر والمعرض الرياضى الدولى "سبورتس إكسبو " الذى تنفذه وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، بجلسة بعنوان "الطب الرياضى وإصابات المجال وطرق التعافى".
أقيمت الجلسة مساء اليوم الخميس بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وعدد من قيادات الوزارة، والخبراء والمتخصصين والأكاديميين المعنيين بالمجال الرياضي.
أدار الجلسة اللواء طبيب حازم خميس رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، وبحضور فوتر بوست مؤسسة شركة فزيوميد بهولندا، والدكتور باسم فليجة استشارى جراحة العظام، والدكتور أكرم الداوودى استشارى جراحة العظام والطب الرياضى.
أكد الدكتور حازم خميس، أن لاعبى مصر المسجلين بالاتحادات الرياضية لديهم ملف طبى كامل، وأن الحفاظ على صحة الرياضيين يأتى فى مقدمة الأولويات، مبيناً أن الأجهزة الطبية بالأندية الرياضية عليها دور كبير ورئيسي فى الحفاظ على صحة اللاعبين وسلامتهم من خطر الإصابات.
قدم فوتر بوست مؤسسة شركة فزيوميد بهولندا عرضاً حول فلسفة المؤسسة المرتكزة على التدريب والاختبارات الطبية والعلاج للاعبين مروراً بمراحل التقييم والتخطيط والتدريب، وتطوير اللياقة البدنية للاعبين وصولاً لقمة مستواهم البدنية، وسعى المؤسسة لنقل معرفتها العلمية وخبرتها إلى جميع دول العالم للحفاظ على صحة الرياضيين.
فيما أوضح الدكتور أكرم الداوودى استشارى جراحة العظام أن الطب الرياضى يتوقف على أهمية التعرف على حجم الإصابة وفق أسس علمية وأكاديمية ، وسبب الإصابة وتحليلها ، ووضع خطة لتفادى الوقوع فى الإصابة وأليات تطبيقها، مبيناً أن تلك الخطة جزء منها متعلق بالرياضة وأخرى متعلق بالإصابة.
وعرض الدكتور أكرم الداوودى مجموعة من اللقطات المصورة حول إصابات عدد من اللاعبين خلال مختلف المنافسات للتعرف على أسباب الإصابة، وخطة مواجهة تلك الاصابات كأولى الخطوات الفعلية للوقاية منها، مشيراً إلى أن المدربين عليهم دور أيضاً فى وقاية اللاعبين من الإصابات خلال فترة الإحماء الكافية للاعبين قبل المباريات، معرباً عن أمله فى وجود حملة قومية للتوعية بإصابات الملاعب وإصابة الرباط الصليبى للاعبين للحد منها مستقبلاً.
كما أكد الدكتور باسم فليجة استشارى جراحة العظام على أهمية الطب الرياضى، والبرنامج التدريبي الذى يتم وضعه للاعبين بعد الإصابات والمتابعة معهم بعد خضوعهم للعملية الجراحية لعودتهم لحالتهم الطبيعية التى كانوا عليها قبل الإصابة.
وطالب استشارى جراحة العظام بوجود نظام محدد يُطبق داخل الأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية بحيث يخضع اللاعبون لقياسات طبية قبل خوض المنافسات بفترة كافية للتعرف على نقاط الضعف المحتمل إصابتها فى الرياضيين، والعمل على تقويتها تجنباً للإصابة.
