أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حرص الدولة على معالجة قضايا المتأثرين بقيام سد مروي بمنطقة المناصير الخيار المحلي التابعة لولاية نهر النيل، والمتمثلة في قضايا توفير المشروعات الخدمية والتنموية بالمنطقة.
واطلع البرهان خلال لقائه بمكتبه اليوم، وفد مجلس المتأثرين بقيام سد مروي منطقة المناصير الخيار المحلي، على قضية منطقة المناصير وتطوراتها والمراحل التي مرت بها منذ قيام السد والذي كان له تداعيات على المواطنين حيث أدى إلى غمر كافة الممتلكات والأراضي الزراعية والمؤسسات الحكومية بالمياه.
ووجه البرهان بتشكيل لجنة خاصة لمعالجة قضايا الحقوق ووضع التشريعات الخاصة بهذه المسائل، كما وعد بزيارة المنطقة في أقرب وقت ممكن للوقوف على حقيقة الأوضاع بالمنطقة وتلمس قضايا المواطنين حتى تتم معالجتها بالصورة المطلوبة.
وأوضح النذير عمر الطاهر الناطق الرسمي باسم مجلس المتأثرين بقيام سد مروي، في تصريح صحفي أن الوفد طلب من السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عمل تسوية شاملة للخسائر التي تعرض لها المواطنون جراء غمر المياه للكثير من ممتلكاتهم وأراضيهم. مبينا أن الوفد أطلع رئيس مجلس السيادة على حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون بالمنطقة رغم التضحيات الكبيرة التي قدموها للسودان في سبيل قيام سد مروي مشيرا إلى أن مواطني المنطقة يعانون من إنعدام الكهرباء والطرق.
وأشار النذير إلى أن اللقاء تطرق أيضا لقضايا الرحل وضرورة توفير الخدمات الأساسية لهم.