اختتمت الجلسة الحوارية السادسة، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر والمعرض الرياضى الدولى "سبورتس إكسبو"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وذلك خلال الفترة من 22 - 25 فبراير الجاري، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، والتي أقيمت تحت عنوان "اكتشاف ورعاية الموهوبين وإعداد الأبطال الرياضيين".
تناولت الجلسة التركيز على منهجية الانتقاء واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتكنولوجيا التدريب والإعداد الأوليمبي، إسهامات الحركة الأوليمبية المصرية فى إعداد الأبطال الأوليمبيين، ونماذج لانتقاء وصناعة الأبطال (كابيتانو، رايت تو دريم، روابط).
أدار الجلسة الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة، بمشاركة المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، محمد وصفى المدير الإدارى لمؤسسة رايت تو دريم، وخوان فلوريت رئيس تطوير كرة القدم فى الدورى الأسبانى، ووليد الملاح رئيس شركة روابط الرياضية، والدكتور محمد صبرى أستاذ التربية الرياضية بكلية التربية الرياضية بنين جامعة الإسكندرية.
وتحدث المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن التحضيرات لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة، وسعي اللجنة لزيادة عدد الميداليات في الأولمبياد القادمة، وأكد أن هناك خطط وبرامج تم وضعها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية من أجل إعداد أبطال رياضيين في الفترة الحالية ليكونوا قادرين علي الإضافة في البطولات المقبلة والإرتقاء بالمستوي للمنافسة علي ميداليات أولمبية.
وأختتم حديثه عن المكالمة المسجلة التي أرسلها توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والتي أسند فيها علي التطوير الكبير في البنية التحتية، قائلا: أن مصر مرشحة بقوة للفوز في استضافة دورة الألعاب الأولمبية.2036"
ومن جانبه ناقش خوان فلوريت، رئيس تطوير كرة القدم في الدوري الأسباني، ان هناك اهمية كبيرة لتوضيح الفارق بين صناعة الرياضة والرياضة وتكنيك الرياضة، مؤكدا على أهمية التركيز على الخطط وتدريبات اللاعبين بطريقة مختلفة وجعلها أكثر احترافية، والأهم من الخطط كيفية إختيار الأشخاص لتقديم أفضل أداء رياضي للخروج بأقصي الإمكانيات.
فيما تحدث الدكتور محمد صبري، أستاذ التربية الرياضية بنين جامعة الإسكندرية، عن برنامج المشروع القومي للموهبة الحركية وضرورة إدخال العلم في الرياضة، كما تطرق إلي نقطة الإنتقاء الرياضي والعوامل التي تتطلب للوصول إلي إنجاز رياضي من اكتشاف الموهوبين ومستوي الرياضة، مشيرا إلى أن الموهوبين في المجتمع يمثلون 0.05% من المجتمع ككل طبقا للإحصائيات، وتتعدد أشكال الموهبة (أحادية الأبعاد، وأحادي الرياضة، ومتعدد الأبعاد ومتعدد الرياضات)، ويعمل المشروع حاليا بـ15 محافظة بمصر.