أكد الدكتور أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، أن الفترة الحالية تمثل تحديا كبيرا خاصة أن أسعار البترول متأثرة بالظروف الراهنة عالميا وهو ما يحتم علينا الاهتمام بموضوع كفاءة الطاقة بغض النظر عن نوعها بهدف الاستغلال الأمثل وترشيد الاستهلاك ومعالجة الفقد وهي عملية تبدأ بتصميم المحطات الملائمة والمناسبة للمناخ في مصر.
جاء ذلك اليوم الخميس، خلال الندوة التي نظمتها لجنة الطاقة بجمعية رجال الاعمال المصريين، الدكتور محمد هلال ، لمناقشة مستقبل الطاقة الجديدة و المتجددة في مصر، والتحديات التي تواجهها.
وأشار الدكتور أسامة كمال، إلى أن إنتاج الهيدروجين الأخضر هو الحل العملي الأمثل للمستقبل. وأوضح وزير البترول الأسبق أنه عمليا تكلفة إنتاج الهيدروجين الاخضر أصبحت متقاربة مع الوقود البترولي بأنواعه والغاز وسوف يصبح الأقل مع الزيادة المتوقعة في أسعار الوقود البترولي بأنواعه والغاز مع خروج العالم من وباء كورونا وتعافي ونمو الاقتصاد العالمي.