أكد النائب أحمد فوزي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، أن إعلان الحكومة تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة لمكافحة البطالة، خطوة ضرورية وهامة فى ظل المتغيرات العالمية وخاصة الحرب الروسية_الأوكرانية، والتى خلقت أزمة اقتصادية عالمية نتج عنها ما يعرف بظاهرة الركود التضخمى وهو ما انعكس على ارتفاع معدلات البطالة فى العالم.
وأضاف «فوزي»، أن المشروعات القومية الجديدة التي ستطلقها الدولة وفي إطار خطة الحكومة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الحكومية ومشروعات البنية الأساسية، من المتوقع أن تساهم في ارتفاع معدلات التشغيل وخفض معدلات البطالة إلى مستويات أدنى، مشيرًا إلى أن استراتيجية مكافحة البطالة تقوم على عدة محاور، أهمها تطوير التعليم والاهتمام بالتعليم الفني والتطبيقي والتكنولوجي وتخريج دفعات قادرة على مواكبة سوق العمل، موضحًا أن الشباب له دورا هاما في مواجهة هذه الظاهرة، إذ أنه يجب عليه عدم الاعتماد على وظيفة تقليلدية، ويكون لديه ثقافة العمل الحر.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن نسبة البطالة في مصر عام 2014 وصلت إلى 13.4 %، والآن أصبحت 7.2 %، على الرغم من حدوث زيادة في عدد السكان بنحو 18 مليون نسمة، ولولا الظروف الطارئة والتداعيات التي أحدثت ركودًا اقتصاديًا عالميًا، نتيجة فيروس كورونا، وما تبعه من الحرب الروسية الأوكرانية، كان من المتوقع أن نرى انخفاضًا أكبر في معدلات البطالة.