عرضت فضائية "يورونيوز" اليوم الخميس، تقريرا للأضرار التي تعرضت لها دور العبادة جراء الزلزال المدمر في محافظة إدلب شمال غرب سوريا التي تسيطر عليه المعارضة.
ولحقت أضرار بكنيسة القديس يوسف في بلدة القناية والمسجد الوحيد في قرية الملند.
ويقول أحد المصلين بمسجد قرية الملند: "هذا هو المسجد الوحيد في القرية ويمكن أن يستوعب عدداً كبيراً من المصلين وقد شاء الله تدميره بالكامل".
أما فيما يتعلق بكنيسة القديس يوسف، فيقول القائم بأعمال كنيسة القديس يوسف: "الدمار الناجم عن الزلزال الأول كان محدوداً ولكن الثاني تسبب في مزيد من الدمار، وألحق أضراراً بأماكن العبادة والمنازل. ودمر ما بين 70 إلى 80 في المائة من منازلنا في القرية، وتأثرت جميع العائلات فيها. بعد الزلزال توجه الناس إلى مخيمات خارج القرية بينما ذهب آخرون إلى الأقبية التي لا تتأثر به".
وبلغت حصيلة عدد ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، أكثر من 48 ألف قتيل على الأقل، (أكثر من 42 ألف شخص في تركيا، وحوالي 6 آلاف في سوريا)، بينما لا يزال عدد كبير من الناس في عداد المفقودين.