تسبب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس في فلسطين في أزمة كبيرة بين الفصائل الفلسطينية وقوات وسلطات الاحتلال، حيث تسبب التصعيد من جانب حكومة اليمين المتطرف التي يقودها بنيامين نتنياهو في أزمة نتيجة اقتحام قوات الاحتلال لنابلس ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء من الفلسطينيين بجانب عدد كبير من المصابين.
وتزامن ذلك التصعيد مع لجوء الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بتوجيه ضربات في العمق الإسرائيلي، طبقًا لما أعلنه جيش الاحتلال، الذي ذكر أن ضربات نفذت من قاع غزة بصواريخ موجهة ناحية الأراضي المحتلة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن نجاح منظومة القبة الحديدية في اعتراض 6 صواريخ من أصل 8 صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية، فيما أصاب الصاروخين الأخرين منطقة غير مأهولة، فيما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية وقوع أية إصابات أو قتلى وسط المستوطنين.
وردت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تلك الضربات باستهداف موقع "بدر" التابع لكتائب عز الدين القسام في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف موقع آخر لنفس الكتائب في وسط قطاع غزة.
وجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اقتحمت مدينة نابلس الفلسطينية، وتسبب التصعيد بين الطرفين في استشهاد 11 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 80 آخرين، حيث اعتبر مسؤولون فلسطينيون أن عملية التوغل الإسرائيلية في مدينة نابلس الفلسطينية تعتبر هي الأكثر دموية منذ عام 2005.