أكد الكاتب والسيناريست بشير الديك، أن الفنان عادل إمام شخص يحب فنه جدًا ويحب التمثيل والمسرح ولا يوجد فى حياته غير السينما والمسرح، وهو قادر على رسم البسمة الطبيعية والحقيقية على وجوه جمهوره.
وقال «الديك»: تعاونت مع عادل إمام فى «الحريف» فقط وهذا العمل حالة خاصة لي ولعادل إمام، إذ كان مختلفًا في طرحه بشكل غير الذى تعود الجمهور عليه.
وأشار «الديك»، إلى أن سر نجاح فيلم الحريف وعادل إمام وبقاء العمل مع الأجيال الجديدة، رغم أن الدور كان مرشحًا له أحمد زكى، يعود إلى احترافية وصدق عادل إمام فى تجسيد الدور، وإلى أن الحريف قدم عادل إمام فى نموذج فارس اللامنتمى وغير المثقف الذى أراد لعب كرة القدم فقط وحين يسأله ابنه فى النهاية «ألن تلعب مرة أخرى؟!»، يجيبه قائلًا: «زمن اللعب راح يا بكر» والمقصود به زمن البراءة والمتعة، واللعب فى الشارع بين الناس، حيث اتجه عوضًا عن اللعب إلى العمل فى تهريب السيارات فى إشارة واضحة إلى مرحلة الانفتاح حيث انهيار المجتمع وظهر عدم انتمائه للمكان الذي يعيش فيه واخترنا أن يكون فوق السطح وتحته إعلانات مدينة القاهرة.
وتابع: نجاح الحريف وانتشاره بسبب أن الجيل الحالي غير تقليدي والفيلم كذلك غير تقليدى من كل النواحي رسم الشخصيات والحبكة غير القائمة على صراع تقليدي فالصراع فى الفيلم كان جديدًا ومختلفًا، ليس صراعًا مع أشخاص، أو كيانات، بل هو صراع مع الحياة ففارس طوال الفيلم كان يصارع الحياة، واستسلم لها ولقوانينها الجديدة فى النهاية.
البوابة ستار
بشير الديك: عادل إمام حياته هي الفن وسر نجاح «الحريف» صدقه في تجسيد الدور
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق