اختتمت فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، أمس الأربعاء، بدأت بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل فى حدث مهيب ينتظره العالم كل عام.
ونظمت الإدارة المركزية للشئون الفنية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حفلا فنيا كبيرا بمسرح السوق السياحي بمدينة "أبو سمبل"، ضم جميع الفرق المصرية والأجنبية المشاركة، حيث قدم 400 فنان عروضهم بشكل لافت للانتباه ومثير للإعجاب عكس بدوره ثقافات مختلفة قدمت مثالا جليا لاحتضان مصر لجميع الثقافات والفنون والحضارات.
وتجدر الإشارة إلى مهرجان أسوان الدولى العاشر للثقافة والفنون تقيمه وزارة الثقافة كل عام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، ودأب على تنظيمه قطاع العلاقات الثقافية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع محافظة أسوان، وهيئة تنشيط السياحة، وقامت بالتنسيق الخارجي الإدارة العامة للمهرجانات الدولية بقيادة إيمان حمدى بقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة.
وأقيم حفل الختام بحضور قيادات وزارتى الثقافة، والسياحة والآثار، ومحافظة أسوان، وبحضور ماريموتو كاربايا سفير سريلانكا، حيث بدأ الحفل بالسلام الوطني، أعقبه عرض فني مبهر امتزجت فيه نغمات الموسيقات الشعبية للدول المشاركة بنغمات تراث مصر الشعبى الأصيل، وأيضا الرقصات المعبرة عن تراث وعراقة تلك الدول فى لوحة تعبيرية ساحرة عكست لنا مهابة الحدث والمكان فى أحضان مدينة أبو سمبل.
وقد جمع المهرجان بين 21 فرقة فنية، من بينهم 10 فرق من دول أجنبية هم: السودان، وكوريا الجنوبية، ورومانيا، واليونان، وبولندا، والمكسيك، وإندونيسيا، وسيريلانكا، وسلوفاكيا، بالإضافة إلى فرقة الفالوجا من دولة فلسطين "فرقة مقيمة".
كما شارك عدد من فرق الفنون الشعبية المصرية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة وهم: فرقة الشرقية، وفرقة قنا، وفرقة أسوان، وفرقة توشكى، وفرقة إسماعيلية، وفرقة الحرية، وفرقة سوهاج، وفرقة الأقصر، وفرقة بورسعيد، وفرقة مطروح، وفرقة العريش، التي قدمت عروضها في 14 موقع بمحافظة أسوان فى رحاب الحضارة المصرية القديمة.