مرت الفنانة يسرا بمراحل كثيرة فى حياتها الفنية، ولكن هناك مرحلة كان لا بد من التوقف عندها، وهي مرحلة عملها مع الزعيم عادل إمام، وعن تلك المرحلة ومواقفها الإنسانية معه، قالت يسرا في تصريحات سابقة لـ"البوابة نيوز": "ذكرياتى مع الزعيم تحكى فى مجلدات، فهذا الرجل مهما حكيت عنه لن أعطيه حقه، وبيننا مواقف إنسانية كبيرة وطريفة، ولدينا كيمياء غير عادية في العمل، فعادل إمام كما قلت عليه من قبل «أحضن العالم من خلاله».
وأكدت يسرا أن عادل إمام مدرسة فنية كبيرة، وأنها كانت حريصة حينما عملت معه على التعلم منه والأخذ بنصائحه،وأنه علمها كيفية التعامل مع الجمهور،كما أنه يتمتع بدهاء شديد، ويفهم الجميع بسهولة. وتابعت قائلة: "أتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام فى الدراما،وكنت من المحظوظين الذين قدموا معه أعمالًا سينمائية كثيرة تصل إلى ١٧ فيلمًا، وهي من أجمل أفلام حياتي، وقلت له بعد عرضه مسلسل عفاريت عدلى علام، كان يجب أن أظهر أنا فى دور العفريتة، حتى لو مشهد واحد فقط، مثل ما كان هو العفريت بتاعي فى فيلم «الإنس والجن»".
وهناك نجوم آخرين أعربوا عن سعادتهم باشتراكهم فى أعمال فنية مع الزعيم عادل إمام فى تصريحات سابقة لـ "البوابة نيوز"، ومنهم الفنانة أنوشكا التى عملت معه فى مسلسل «فرقة ناجى عطا الله»، وقالت: «تعلمت من عادل إمام الكثير، فهو فنان كبير، وقيمة فنية كبيرة، وتجربتى معه فى المسلسل رائعة، فهو أهم عمل طوال مشوارى الفنى، وأتمنى أن أتعاون معه مرة أخرى».
كما أكدت الفنانة الشابة أمينة خليل، أن الزعيم قدوة لها، وأنها تعاملت معه فى مسلسل «صاحب السعادة» حيث علمها كيفية التعامل مع الجمهور ومواجهة الناس، وأنها معجبة به وبتاريخه الكبير الذى صنعه.
أما الفنانة الشابة هنا الزاهد فتقول: «حينما رشحت لمشاركته فى مسلسل «مأمون وشركاه» لم أصدق، لأن جميع فنانى مصر يتمنون الوقوف أمامه فى مشهد واحد فقط، وحينما قام بالاتصال بى وأشاد بدورى لم أنم من الفرحة»، وأكدت أنه وقف بجانبها ودعمها، وأنه إنسان متواضع للغاية، ويحترم الجميع.
أما الفنان الشاب محمد عادل فيتحدث عن الزعيم قائلًا: «تجربتى مع الزعيم من أهم التجارب فى مشوارى الفني، وتعلمت منه الكثير، فهو مدرسة خاصة وشرف لأى فنان العمل معه».