كشف مسئولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير، أن هناك علامات على أن التضخم ينخفض، ولكن ليس بما يكفي لمواجهة الحاجة إلى المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
وذكر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي صدر يوم الأربعاء، أن “التضخم ظل أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪”.
جاء ذلك بسبب أن أسواق العمل التي “ظلت ضيقة للغاية، مما ساهم في استمرار الضغوط الصعودية على الأجور والأسعار”.
نتيجة لذلك، وافق مجلس الاحتياطي الفيدرالي على زيادة بنسبة 0.25 نقطة مئوية في المعدل والتي كانت أصغر زيادة منذ أول مارس 2022، مما رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى نطاق مستهدف يبلغ 4.5٪ -4.75٪.
الزيادة المستمرة في أسعار الفائدة
وقال المحضر إن الأعضاء يعتقدون أن الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة ستكون ضرورية، على الرغم من أن الارتفاع ربع نقطة حصل على موافقة بالإجماع، إلا أن المحضر أشار إلى أنه لم يكن الجميع على موافق.
وأوضح أن “عدد قليل” من الأعضاء يريدون زيادة نصف نقطة، أو 50 نقطة أساس، من شأنها أن تظهر تصميمًا أكبر لخفض التضخم.
وجاءت أبرز الواردة في المحضر، هي أن جميع الأعضاء وافقوا على رفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس، وبعض الأعضاء أبرزوا قلقهم حيال تيسير الأوضاع المالية المبكر.