الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

عادل إمام.. عقل القوة الناعمة ضد الإرهاب.. تحدى العنف بعرض مسرحيته فى أسيوط.. كشف طيور الظلام.. وأشهر فنه فى وجه المتطرفين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم يقف الزعيم عادل إمام، مكتوف الأيدي في حرب مصر ضد الإرهاب، بل وجه فنه سلاحًا في وجه جماعات الظلام، ولم يخش مصير الكتاب والمفكرين مثل فرج فودة وغيرهم. 

صرخة الواد سيد الشغال في أسيوط 

فى محافظة أسيوط، كانت هناك فرقة من هواة المسرح أسسها شباب إحدى القرى بالمحافظة، لكن حالت الجماعات المتطرفة بينهم وبين فنهم واعتبرتهم من أهل الكفر، ومنعتهم من تقديم عرضهم المسرحي بالقوة واستخدموا الجنازير والسنج فسقط شهيدين وأصيب آخرين. 

وهنا ظهر موقف الزعيم عادل إمام في ذلك الوقت، وقدم مسرحية "الواد سيد الشغال" في أسيوط متحديًا الإرهاب وجماعاته لمدة يومين وتبرع بالإيراد لصالح الفرق المسرحية، فى موقف بطولى إلتف حوله وأشاد به أهل الثقافة والفن.

طيور الظلام

أحد أهم أفلام السينما المصرية عبر التاريخ، وألقى حجرا فى يم الظلام الدموي، وجسد الحرب على جماعات الظلام عبر تاريخها، فى لوحة فنية معبرة، ليصبح العمل مرجعا لما حدث ومنجما لما يحدث وما مرت به البلاد من أحداث.

الإرهاب والكباب

كثيرًا ما يصنف فيلم الإرهاب والكباب بالعمل الكوميدى، ولكن بالتأمل ستجد أن العمل اجتماعي فلسفى يجسد من خلاله أحد أسباب الإرهاب، التى ربما يغفل عنها الجميع، إلى جانب المشهد العبقرى للزعيم وهو ممسكًا للسلاح النارى للمجند المسئول عن تأمين مجمع التحرير، فى مشهد للأيادى المتشابكة المرتفعة والتى وصفت الصراع الأبدى بين الأمن والإرهاب طوال الوقت، ومشهد الختام أن الاستتابة وعدم إزهاق الأرواح تلقى دعم المواطن وتبعد عنه شبهة الإرهاب ويسمح له بالدخول فى النسيج الوطنى مره اخرى،  بنظره فلسفية عبر عادل إمام بالفيلم برسائل كثيرة كعادته.

الإرهابى

أحد أهم صفعات الفن المصرى على جبين الإرهاب الغادر، وأحد أهم وأجرأ الأفلام التى تناولت جماعات الظلام وغاصت بين دروبهم، واقتحمت كواليس أسرار العصابات المسلحة داخل التيار المتشدد، وجسد عادل إمام دور إرهابى بشكل صريح والذى يسعى لاغتيال الكاتب والمفكر الذى جسده الفنان محمد الدفراوى، والذى مثل إسقاطا على الثقافة فى مواجهة الإرهاب، والذى لحق بالجماعة خسائر فادحة وكشف تاريخهم الأسود ونواياهم الدنسة.

عمارة يعقوبيان

جسد من خلاله الزعيم بين كل طوابق العمارة والتى تمثل طبقات المجتمع، وكان من بينهم ابن حارس العقار والذى تحول من فرد يطمح أن يكون أحد ضباط الدولة وحاميها، إلى أحد أفراد طيور الظلام ومارس القتل، وهو ما يمثل مؤشرا لعادة الزعيم فى منح الجميع أجراس إنذار تنبأ بالخطر المحتمل.