شاركت النجمة نبيلة عبيد، الزعيم عادل إمام، بطولة عملين، الأول "كيف تخسر مليون جنيه"، وهو مسلسل كوميدي، والعمل الثاني فيلم "حرامي الحب"، وفى حديثها عن الزعيم قالت: إنه فنان متفرد ولن يتكرر ولن يأتي مثله، والدليل الأيام التى تثبت أنه لم يظهر ولن يظهر نجم بحجمه وقيمته.
وقالت نبيلة عبيد لـ"البوابة": "في البدايات اشتغلت مع الزعيم في عملين الأول اسمه كيف تخسر مليون جنيه، وهو مسلسل كوميدى من بطولة يوسف وهبي وحسن حسني، وتم إنتاجه عام ١٩٧٨، ومن تأليف بهجت قمر وإخراج عادل صادق، تدور أحداثه حول "حمزة" الذي يمثل دوره عادل إمام، الفتى العاطل عن العمل، والفقير الذي يرتبط بفتاة غنية أجسد أنا دورها، ثم يتوفى عمه ويرث عنه مليون جنيه، فتقرر زوجته الانفصال عنه خوفا من موته، حيث كانت تتزوج من أغنياء فيتوفون بعد أسبوعين من الزواج، فيقرر هو أن يضيع ثروته".
وتواصل "عبيد": "العمل الثانى فيلم حرامى الحب، من إخراج عبدالمنعم شكري، وتأليف محمد أبو يوسف، وتدور أحداثه حول مأمون ويجسد دوره عادل إمام، الذى يعمل بأحد البنوك وهو مريض بداء السرقة، ويسرق عقدًا ثمينًا أثناء حضوره حفل يقيمه رجل الأعمال الكبير نجيب لزوجته بمناسبة عيد ميلاد زواجهما، فيراقبه أفراد إحدى العصابات ويحاولون سرقة العقد، ولكنهم يفشلون، ويتعرف مأمون على سونيا والتي أجسد دورها، عندما يحاول سرقتها، ويتضح أنها مرشدة لرجال الشرطة في مهمة القبض على العصابة التي تقع في قبضتهم، ويتزوج مأمون وسونيا ويعدها بالإقلاع عن السرقة"، وعند سؤالها عن ذكرياتها مع الزعيم، وكيف كان يتصرف فى اللوكيشن، أجابت نبيلة عبيد: "لم يتغير منذ البدايات، فلم نلتق منذ فترة طويلة فى أى عمل، ولكنه يحترم زملاءه وزميلاته جدا، وكل من تعامل معه يؤكد أن طاقته حلوة وجميلة في العمل، عينه على كل اللي معاه، ويخلق جو حلو جدا في الشغل، وكنت أتمنى الفترة الأخيرة أن يكون هناك تعاون معه، لكن محصلش نصيب"، وتكمل: "عادل إمام بالنسبة لى وللجميع هو مصدر الضحك الأول وهو اللي بيضحكنا، شوفي أنا بكلمك عنه وأنا مبتسمة حالا وأتمنى له الصحة والعافية ودائما يضحكنا على طول".
وأجابت الفنانة الكبيرة عن سؤالها عن أي الأفلام المفضلة لديها للزعيم، وهل كانت تتمنى أن تشاركه في عمل من أعماله، وقالت: "لا، لأنه فى أعماله يختار الشخصيات المكتوبة والمناسبة لمن نجحوا فى تجسيدها فعلا، لكن طبعا لو كان في حاجة حلوة وعمل حلو اتعرض عليا منه، أنا كنت همسك فيه على طول دون تردد.