قال الفنان عمرو رمزي، إنه دخل التاريخ باشتراكه في عمل فنى جمَعه مع الزعيم عادل إمام وهو مسلسل "فرقة ناجى عطا الله"، الذى تم تصويره أثناء اندلاع ٢٥ يناير، مضيفًا: "كل فريق عمل المسلسل كان محظوظًا لأن تصوير العمل استغرق عامًا كاملًا، وكان عاما مليئًا بالأحداث، وسافرنا خلاله شهرين ما بين تركيا ولبنان، مؤكدًا أنها كانت فترة طويلة جدًا ومهمة في حياته، موضحًا: "لما اشتغل ٣٠ حلقة مع عادل إمام فأنا بهم أخذت الدكتوراه في الفن والإنسانية".
وتابع أن الفنان عادل إمام يتابع جيدًا كل الأعمال الفنية التى تعرض، ويعطى الفرص للشباب الموهوبين للعمل معه والنصائح لمن يحتاجها، ولا يتأخر عن أحد في شيء، ويختار الفنانين الذين يعملون معه بعناية شديدة، وتفاجأت بأن الزعيم يحفظ إيفيهات برنامج "حيلهم بينهم" الذي كنت أقدمه.
وأوضح أنه فور علمه بأنه سيشارك في عمل بطله عادل إمام وقع دون أن يقرأ أي حلقة، وقال: "شرف لأي فنان العمل مع عادل إمام، مشيرًا إلى أن الزعيم فنان لديه رسالة والدليل على ذلك جرأته على مواجهة إرهاب التسعينيات بأعماله عندما ذهب إلى أسيوط هو وفرقته ويُعلن قبلها أنه سيسافر إلى أسيوط لعرض مسرحيته هناك وتشجيع الناس على الذهاب للمسرح ويمكث هناك ٣ أيام يعرض فيها مسرحيته دون خوف أو قلق، وفعل ذلك رغم أنه كان يستطيع أن يصدر بيانًا ويكتفي به.
وأضاف "رمزي": "عندما كنا نصور في تركيا، شباب الأتراك، وجدونا نعامله بوقار فسألوا عن سر هذه المعاملة الخاصة، فقلنا لهم: هذا ميجا ستار العرب، فطلبوا معرفة كتابة اسمه بالعربية على "التاب"، وفي اليوم التالي وجدنا حوالي ٦٠ شابًا يسلمون عليه ويقبلون يده، لأنه حسب ما قالوا لنا عندما بحثوا عنه: ظهرت لهم ٨٨ مليون نتيجة بحثن وهنا فهموا حجم الموضوع وقيمة عادل إمام.