جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه التأكيد على دعم المنظمة وتضامنها مع تركيا جراء الزلزال المدمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين إلى جانب الأضرار المادية الكبيرة.
جاء ذلك خلال جولته الميدانية اليوم الأربعاء للإطلاع على تداعيات الزلزال المدمر في تركيا، حيث شملت الجولة زيارة مقاطعة غازي عنتاب، ومخيمات المتضررين الذين شردهم الزلزال في مدينة نورداغي، حيث أطلع طه على الجهود الحثيثة التي يتم بذلها لاحتواء تلك الأعداد الكبيرة وإيوائها وتوفير سبل الدعم لها، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
وأوضح طه أن زيارته تأتي من أجل الوقوف على رأس الحدث، ومن أجل إيصال الأوضاع للدول الأعضاء والمنظمات المتخصصة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
والتقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقر هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، بعدد من المسؤلين واستمع لشرح مطول عن التداعيات الكارثية للزلزال الذي يعتبر الأقوى الذي تشهده تركيا في العصر الحديث، معربا عن تعازيه الخالصة لتركيا قيادة وحكومة وشعبا، مجددا شكره للدول الأعضاء بالمنظمة على ما بذلوه في هذه الأزمة.
وأكد الجانب التركي على أن هناك حاجة ماسة لمئات الآلاف من الخيم وحاويات المساعدات لسد النقص في الاحتياجات الإنسانية في المناطق المنكوبة.