تربى المصريون على أكلات شعبية كثيرة وتردد سماعها على اذهانهم وعشقوا أكلها وتمتعوا بطعامها أبرزها الملوخية، وهي من أشهى الأكلات التى لايخلو بيت من طعامها، وتعد من أكثر الاكلات الشهية المحبوبة لدى المصريين.
وعن سر تسميتها: تذهب الرواية الاولى إلى حب الحاكم بإمر الله لها اذ يروى أن الحاكم بأمر الله كان مريض ويعانى من ألم بمعدته فعالجه أحد الاطباء من ذلك الالم باوراق "الملوخيه " فتلذذها الملك واشتهى طعامها وعشقها ودوام على أكلها حتى لم يستطع استغناء عنها فى طعامه وعلى ذلك انتشرت فى العائلة المالكة حتى عرفت فيما بعد بالمملوكيه ومع الوقت تم تحريفها إلى "ملوخية " تلك هى الرواية الأولى .
أما عن الرواية الثانيه فقد تعود لى الهكسوس اذ أنهم قاموا بإجبار المصريين على تناولها بعدما ظنوا أنها نباتات سامة إذ كانوا يطلقون عليها "خية" اى السامة ولكن سرعان ما أحبها المصريون فور تناولها وأصبحت بالنسبة لهم أكله شعبيه محبوبة فى كل بيت ولا يستطيع أن يستغنى عنا أى بيت.
أمما عن البصارة فسر تسميتها بهذا الاسم يرجع إلى أن المصريون القدماء هم أولو من أطلقوا عليها هذا الاسم وسميت بذلك الاسم لكلمة "بيصورو " وتعرف بالفول المطهو .
اما عن الكشرى فهو أكله شعبيه ومحبوبة لدى جميع المصريين اذ انه أكلة مصرية قديمة يعود تاريخها إلى القدماء المصريين الذين يسمونه كشير وتعنى الكلمة طعام الالهة ان ذاك . تلك هى الرواية الاولى أ
ما الرواية الثانية فتذهب بأنها أكله يهوديه من أصول مصرية وتعنى بالمعنى اليهودى "الطعام الحلال " ا
ما عن الرواية الثالثة فتذهب إلى الكشرى كلمة هندية واكله هنديه وذلك ما أكده الرحالة العظيم إبن بطوط بكتابه "تحفة النظار فى غرائب الامصار وعجائب الاسفار " اذ يذهب فى كتابه بأنه اكله هندية انتقلت وظهرت مع التجار الهنود الذين جاءوا إلى مصر ولكن برغم تلك اروايات إلى ان الاقاويل جميعها تؤكد بأنه الكشرى أكلة مصرية ولها أصول مصرية وتصنع فى مصر اذ انها مكونه من الارز المطبوخ بالشعرية والمضاف له مكونات أخرى .
