الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجامعة العربية تدين المجزرة الإسرائيلية في نابلس

مجزرة إسرائيلية في
مجزرة إسرائيلية في نابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدانت جامعة الدول العربية بشدة المجزرة الجديدة التي إرتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية اليوم الأربعاء، والتي أدت إلى مقتل عشرة فلسطينيين بينهم رجل مسن يبلغ من العمر (72) عامًا، وإصابة حوالي أكثر من 100 آخرين بجروح خطيرة جراء هذا العدوان الإسرائيلي.

وحمل الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي، في تصريح له اليوم، سلطات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية عن هذه" المجزرة الرهيبة والجريمة النكراء" والتي تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإمعانًا في العدوان على حقوقه وأرضه، وذلك باقتحام المدن الفلسطينية، واستمرارًا لمسلسل هدم البيوت والقتل اليومي بالإعدام الميداني للأبرياء والمدنيين والأطفال وكبار السن والطواقم الطبيّة والصحفيّة.

كما حمل السفير أبوعلي، سلطات الاحتلال المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذا العدوان والجرائم جراء الوضع المتفاقم والمتفجر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانعكاساته على الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك إفشاله لكافة الجهود والمساعي المبذولة لتفادي المزيد من التدهور بوقف مسلسل الاعتداءات والإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي يدينها ويرفضها المجتمع الدولي كما جاء في نص البيان الرئاسي لمجلس الأمن،مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال ردت على ذلك البيان، وما تضمنه بهذا العدوان الشرس وهذه المجزرة الدموية، الأمر الذي يحمل المجلس المسؤولية لترجمة موقفه وإنفاذ قراراته ذات الصلة بوضع حد فوري للعدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وأكد أن هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني يوميا في تحدٍ سافرٍ لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وكذلك القوانين والمواثيق الدولية، تضاعف من مسؤوليات هذا المجتمع وهيئاته المعنية للكف عن التعامل بازدواجية المعايير التي تشجع سلطات الاحتلال على مواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني، وذلك بوضع حد عاجل وفوري لهذه الجرائم، ومساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنها، طبقًا لمبادئ القانون الدولي وأحكامه، وتوفير نظام حماية دولية عاجل لأبناء الشعب الفلسطيني، لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه التي كفلتها له كل الشرائع الدولية.