أعلنت وكالة حماية البيئة الأمريكية، دعمها لتخليص سكان قرية إيست باليستاين بولاية أوهايو، من آثار حادث تحطم القطار المحمل بالمواد الكيميائية السامة، الذي وقع مطلع الشهر الجاري.
واشترط مدير الوكالة مايكل ريجان، أن تتحمل شركة نورفولك ساوثرن المالكة للقطار، المصاريف اللازمة، لتنفيذ عمليات التنظيف والتطهير للمياه والأراضي الزراعية، بحسب تصريحات نقلتها «سي إن إن».
وأكد ريجان، أن شركة السكك الحديدية، لن تفلت من تحمل عواقب التلوث الذي أحدثه حطام قطارها المشتعل قبل 3 أسابيع، ما أدى إلى تسمم مياه الشرب والتربة الزراعية بعد تشبعها بالمواد السامة.
وبدأت الأزمة يوم 3 فبراير الجاري، عقب خروج قطار محمل بالمواد الكيميائية عن مساره واشتعال حريق مروع وإنفجارات، مع تصاعد الأدخنة والغازات السامة التي غطت المنطقة المحيطة بقرية إيست باليستاين، ما دفع السلطات الأمريكية لإخلاء الأماكن المحيطة بالحادث لبضعة أيام.
لكن مع عودة السكان إلى بيوتهم، بدأت شكاوى أخرى بعد نفوق الطيور والأسماك، ومعاناة بعض الأشخاص من متاعب صحية، تباينت بين الاختناق واحمرار العين.
وكان القطار المكون من 150 عربة، يحتوي على 20 عربة محملة بالمواد الكيماوية، وهي «كلوريد الفاينيل» المستخدم في صناعة البلاستيك، والتعرض له قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، إلى جانب 3 أنواع من المواد المستخدمة بالانفجارات، مع تصاعد الأدخنة والغازات السامة التي غطت المنطقة المحيطة بقرية إيست باليستاين، ما دفع السلطات الأمريكية لإخلاء الأماكن المحيطة بالحادث لبضعة أيام.
لكن مع عودة السكان إلى بيوتهم، بدأت شكاوى أخرى بعد نفوق الطيور والأسماك ومعاناة بعض الأشخاص من متاعب صحية تباينت بين الاختناق وإحمرار العين.
وكان القطار المكون من 150 عربة، يحتوي على 20 عربة محملة بالمواد الكيماوية، وهي «كلوريد الفاينيل» المستخدم في صناعة البلاستيك، والتعرض له قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، إلى جانب 3 أنواع من المواد المستخدمة في صناعة الدهانات والتعرض لها قد يؤدي إلى مشاكل في الجلد والعين والجهاز التنفسي.