قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن زيارة رئيس أوزبكستان لمصر تفتح المجال لتوقيع الكثير من الاتفاقيات، خاصة أن أوزبكستان دولة صاعدة اقتصاديًا، وتمتلك الكثير من الإمكانيات الزراعية والصناعية، إضافة إلى أن السياسة الخارجية بين البلدين متقاربة جدًا، وهناك بُعد استراتيجي وتاريخي بين البلدين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة أوزبكستان في 2018؛ كانت بداية لعهد جديد في العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات التاريخية بين البلدين عميقة جدًا، لافتا إلى أن العلاقات التاريخية والثقافية والتقارب المتبادل بين الشعبين كان أساسا مهما لتنمية العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين .
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد خلال اللقاء أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام الوسطى الذى يحارب الفكر المتطرف، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة البعثات التعليمية التى تستهدف الدراسة بالأزهر من طلاب أوزبكستان، إضافة إلي الزيارات المتبادلة في المرحلة المقبلة بين الحكومتين لتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين.
وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي استهدفت إعادة بناء العلاقات مع العديد من الدول، ونجحت القيادة السياسية فى استعادة مكانة مصر لدورها الريادي وتقوية علاقاتها مع دول العالم ومنهم دولة أوزبكستان وخلق مكانة جديدة فيما يتعلق بالشراكة الاقتصادية والشراكة في التنمية لجلب المزيد من الاستثمارات فى مختلف المجالات بعد تهيئة البنية التحتية والمناخ أصبح جاذبا للمستثمرين من مختلف دول العالم.