استقبلت مدينة أبو سمبل بمحافظة أسوان جنوب مصر، اليوم الأربعاء،آلاف السائحين الذين حضروا من شتى بلدان العالم؛ لمشاهدة ورصد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، والتي بدأت مع شروق فجر اليوم، في ظاهرة فريدة تتكرر سنويا، تعبر عن براعة المصريين القدماء في علوم الفك والهندسة.
ويعتبر تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ظاهرة فرعونية فريدة، جسدها المصريون القدماء في معابده قبل آلاف السنين، حيث تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل مرتين كل عام في يومي 22 فبراير و22 أكتوبر وتستغرق ظاهرة التعامد من 20 إلى 25 دقيقة.
وقال أيمن عماد مراسل "القاهرة الإخبارية" من أسوان، إن آلاف السائحين توافدوا فجر، اليوم الاربعاء ،على معبد أبو سمبل لمشاهدة هذا الحدث الفريد من نوعه، حيث استقبل أهالي قرية أبو سمبل السائحين من مختلف الجنسيات بالطبول والمزمار البلدي ترحيبا بهم.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن فرق الفنون الدولية والمحلية والبالغ عددها 21 فرقة تقدم عروضها الفنية بساحة معبد أبو سمبل، فضلا عن الفرق النوبية التي تشارك في الاحتفالية بالاستعراضات والرقصات التي تميزها.
وأشار إلى أن السائحين المتواجدين في محيط معبد أبو سمبل يرفعون أعلام بلادهم من سريلانكا واليونان وبولندا والمكسيك ورومانيا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وسلوفاكيا، والتقطوا الصور التذكارية مع ذويهم والفرق المشاركة لتسود أجواء من البهجة بين الحاضرين.